يعتزم الموقع الاجتماعي "فايسبوك" إطلاق خدمة تتيح لأعضائه الاستماع إلى الموسيقى بفضل تعاون مع خدمات الموسيقى على الإنترنت "إر ديو"، و"إم أو جيه"، و"سبوتيفاي" وذلك حسب ما جاء في مدونات "ماشابل" المتخصصة في شبكات التواصل الاجتماعي. ونقلت مدونات "ماشابل"، عن مصادر موثوقة، قولها إن مستخدمي الإنترنت سيتمكنون من الاستماع إلى الأغاني على موقع "فايسبوك"، الذي سيشكل منصة لمختلف خدمات الموسيقى على الإنترنت. وكتب متحدث باسم "فايسبوك"، في رسالة إلكترونية إلى وكالة "فرانس برس"، أن لا شيء جديد نعلنه، وأضاف أن "أهم خدمات الموسيقى على الإنترنت مدمجة في معظمها ب"الفايسبوك"، ونحن نجري محادثات دائمة مع شركائنا لتحسين" هذه المنتجات. وحسب معلومات صحفية، يفترض أن يعلن "فايسبوك" إطلاق منصته الموسيقية خلال مؤتمره السنوي "أف 8" في أواخر شتنبر الجاري. من جهة أخرى، أطلق موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" خدمة جديدة للرسائل الفورية على الهواتف المحمولة مماثلة للخدمة التي تقدم على هواتف "بلاك بيري". والخدمة الجديدة ستكون مخصصة للهواتف من نوعي "آي فون"، و"أندرويد"، وستتيح لمستخدمي تلك الهواتف، الاتصال بأصدقائهم أو بالمجموعات التي يتمتعون فيها بالعضوية في موقع "فايسبوك". ويأتي إطلاق تلك الخدمة قبل شهر واحد من الموعد، الذي ستكشف فيه شركة "آبل" عن خدمة مماثلة. والمعروف أن خدمة الرسائل الفورية على موقع "فايسبوك" متوفرة فقط في الولاياتالمتحدةالأمريكية، ولكن من المتوقع أن يتسع نطاق استخدامها ليشمل دولا أخرى، حسب ما جاء في موقع شبكة "بي بي سي". وتمكن هذه الخدمة مستخدمي موقع "فايسبوك" البالغ عددهم نحو 750 مليون شخص، موزعين عبر العالم، من تبادل الرسائل عبر الموقع الإلكتروني وكذلك عن طريق جهاز الهاتف المحمول. "فايسبوك" يوقف خدمة الصفقات على الإنترنت أوقف موقع "فايسبوك" الإلكتروني خدمة الصفقات "ديلز" على شبكة الإنترنت، التي كان قد أطلقها في أبريل في خمس مدن أميركية بهدف منافسة مواقع أخرى مثل "غروبون" و"ليفينغ سوشل". ونشرت صحيفة "تليغراف" بلاغا، عن موقع "فايسبوك"، جاء فيه أنه "بعد اختبار خدمة الصفقات على مدى أربعة أشهر، قررنا وقفها في الأسابيع المقبلة". وأضاف بلاغ فايسبوك "نعتقد أن شبكات التواصل الاجتماعي تتمتع بقدرة كبيرة على توجيه الناس إلى التجار المحليين. تعلمنا الكثير من هذا الاختبار وسنستمر في التفكير بالطريقة الفضلى لخدمة المؤسسات المحلية". وأشارت صحيفة "تليغراف" إلى أن الهدف من الخدمة التي قدمها "فايسبوك" في أتلانتا وأوستن ودالاس وسان دييغو وسان فرانسيكسو، هو الترويج لسلع معينة بناء على طلب عدد كبير من المستخدمين. ويقدم موقع "غروبون" ومنافسه "ليفينغ سوشل"، الذي يدعمه موقع "أمازون"، قسيمة أو أكثر يوميا لخدمات أو منتجات منخفضة الكلفة لا تصبح فاعلة إلا إذا اشترك فيها عدد كاف من مستخدمي الإنترنت. وأوضح "فايسبوك" أنه سيستمر في تقديم أدوات وخدمات أخرى تهدف إلى "مساعدة التجار المحليين على التواصل مع الناس"، مثل الإعلانات والمواد الترويجية.