بلغ الحجم الإجمالي للصادرات من الحوامض، من فاتح يناير الماضي، إلى غاية 15 يونيو الماضي، 515 ألف طن، مقابل 477 ألف طن، في الموسم الماضي، ومن حيث التصنيف، بلغ حجم الفواكه الصغيرة المصدرة 349 ألف طن البرتقال المغربي يدخل السوق الصينية بعد أوروبا وأمريكا الشمالية (خاص) مقابل 321 ألف طن، بزيادة بلغت 8 في المائة، وساهمت جهة سوس ماسة وحدها بحوالي 70 في المائة، من مجموع الصادرات، أي ب 361 ألف طن، منها 70 في المائة من الفواكه الصغيرة. على صعيد الأسواق، تستقطب أسواق دول وسط وشرق أوروبا حوالي 60 في المائة من حجم الصادرات، حسب وزارة الفلاحة والصيد البحري، مسجلة ارتفاعا ب 34 في المائة، مقارنة مع موسم 20092010، وسجل الحجم المصدر إلى هذه الأسواق 330 ألف طن. وظلت حصة أميركا الشمالية مستقرة في 18 في المائة، من مجموع الصادرات. من جهتها، سجلت الصادرات المغربية من البواكر 695 ألف طن، مقابل 634 ألف طن، بارتفاع بلغ 10 في المائة. وسجلت صادرات الطماطم نموا بنسبة 17 في المائة، إذ انتقلت من 312 ألف طن في الموسم الماضي، إلى 364 ألف طن، في الموسم الجاري، وصدرت نسبة 94 في المائة منها إلى أسواق الاتحاد الأوروبي، في وقت وصل حجم صادرات البطاطس إلى 19 ألف طن، مقابل 22 ألفا، واستوردت الأسواق الأوروبية 99 في المائة منها. وتقدر توقعات الإنتاج الخاصة بالأنواع الأربعة الرئيسية من الخضر، للموسم الفلاحي 2010-2011، ب 3 ملايين قنطار، في مساحة تبلغ 398 ألف هكتار، ومردود متوسط يبلغ 7.6 قناطير للهكتار، ومقارنة مع الموسم الفلاحي 2009 2010، ارتفع إنتاج الخضر بنسبة 11 في المائة، مسجلا تحسنا بلغت نسبته 16 في المائة. وكانت وزارة الفلاحة والصيد البحري أعلنت أن الموسم الفلاحي 2010-2011، تميز بتساقطات مطرية مهمة، كان لها أثر إيجابي على المزروعات الربيعية، وتزويد السوق المحلية، وحجم الصادرات. وحسب الوزارة، جرى، خلال هذه السنة، تسجيل تساقطات مطرية مهمة، سواء على مستوى الحجم، أو التوزيع من حيث المكان والزمان. فيدرالية وطنية لمصدري الفواكه والخضر على صعيد متصل، قررت الجمعيات المهنية في قطاع الفواكه والخضر الموجهة للتصدير، أخيرا، الانتظام في إطار فيدرالية وطنية، من أجل النهوض بالقطاع والدفاع عنه، والانخراط في استراتيجية "مخطط المغرب الأخضر". وعقب الجمع العام التأسيسي، الذي انعقد، أخيرا، في أكادير، تقرر أن تضم الفيدرالية المهنية للفواكه والخضر الموجهة للتصدير مختلف الفاعلين في القطاع، سواء على مستوى الإنتاج، أو التصدير. وفضلا عن تحديد المواقف المتعلقة بالقطاع، حول كل القضايا التشريعية والتنظيمية، فإن الهيئة الجديدة ستقوم، وفقا لنظامها الأساسي، بتمثيل المنخرطين والدفاع عن مصالحهم الجماعية لدى السلطات، ومختلف المؤسسات والهيئات الوطنية والدولية. وفي سياق عولمة المبادلات، تهدف هذه الشبكة إلى "تسليط الضوء على جودة وكميات الإنتاج وحاجيات المستهلكين في المغرب والخارج". وجرى انتخاب الحسن أدردور، رئيس الجمعية المغربية للمنتجين المصدرين للفواكه والخضر، على رأس الهيئة الجديدة. وتمثل الجمعية المغربية للمنتجين المصدرين للفواكه حوالي 500 منتج ومصدر للفواكه والخضر، وتشارك في 70 في المائة من الكميات الإجمالية للفواكه والخضر، التي يجري تصديرها. ويتوزع المنتجون، على صعيد مناطق إنتاج الخضر والفواكه، على سوس ماسة، والدارالبيضاء الجديدة، وبركان، واللكوس.