كرر المهاجم المسفيوي، عبد الرزاق حمد الله، سيناريو مباراة الذهاب أمام الكونغو الديمقراطية بالبيضاء، ضمن الدور الثاني من تصفيات أولمبياد لندن 2012 (سوري) وأحرز هدف التعادل في آخر دقائق المباراة، وبالتالي مكن المنتخب الوطني الأولمبي من المرور إلى دور المجموعتين. وقدم المنتخب الوطني، أول أمس السبت، بملعب مارتيز بكينشاسا، وجها مغايرا لمباراة الذهاب، وظهر اللاعبون أكثر إصرارا على انتزاع التأهل، رغم أن المنتخب الكونغولي كان سباقا لافتتاح النتيجة في الدقيقة 57، بواسطة اللاعب أموكوك كاندا، قبل أن يبعثر عبد الرزاق حمد الله أوراق الكونغوليين، دقيقتين قبل نهاية الوقت الرسمي للمباراة، بهدف قاتل إثر تسربه من الجهة اليمنى من مرتد هجومي سريع، مانحا زملاءه تذكرة الاستمرار في المنافسة على إحدى بطاقات المرور إلى عاصمة الضباب، علما أن مباراة الذهاب، التي احتضنها مركب محمد الخامس بالدارالبيضاء، انتهت بهدفين مقابل هدف واحد لصالح أشبال الأطلس. وينتظر المنتخب الوطني إجراء عملية القرعة، التي ستقسم المنتخبات المؤهلة إلى الدور الثالث إلى مجموعتين، للتعرف على منافسيه، إذ سيتأهل إلى النهائيات الأولمبية أول ثلاثة منتخبات من الدور النهائي، الذي يقام بنظام المجموعات في دجنبر المقبل، فيما يتنافس منتخب رابع على حجز مكانه في البطولة مع أحد منتخبات آسيا في مباراة فاصلة تقام في 12 أبريل 2012، وستحتضنها لندن. وقدمت كل من الجزائر وتونس ترشيحها لاحتضان منافسات دور المجموعتين، فيما تعتزم جامعة الكرة تقديم ترشيحها كذلك بحر الأسبوع الجاري. يذكر أنه سبق لكرة القدم المغربية أن مثلت القارة السمراء في دورات الألعاب الأولمبية ست مرات، وتحديدا في طوكيو 1964، وميونيخ 1972، ولوس أنجليس 1984، وبرشلونة 1992، وسيدني 2000، وأثينا 2004.