أعلن المكتب الشريف للفوسفاط، أنه وضع برنامجا مهما يروم إحداث 5800 فرصة عمل جديدة، في إطار تلبية الحاجيات الصناعية والخدماتية المتعلقة بكل المهن وعلى جميع الأصعدة. وذكر المكتب، في بلاغ له، أن عملية انتقاء وإدماج المستفيدين من الفرص، التي يوفرها هذا البرنامج، ستمر بكل شفافية ووفق معايير دقيقة، مع إيلاء أهمية خاصة للمرشحين من أبناء المتقاعدين أو المقيمين جوار مرافق المكتب. وأضاف أن الهدف من هذا البرنامج هو توسيع مجال التشغيل بالمناطق التي توجد بها مرافق المكتب، مشيرا، في هذا الصدد، إلى أن المكتب بلور، بشراكة مع مختلف المؤسسات العمومية والخاصة، مخططات للتكوين تهدف إلى صقل كفاءات المرشحين، الذين سيجري اختيارهم في أفق جعلهم عمالا يشتغلون في أحسن الظروف. وسيجري خلال عملية التكوين التركيز، حسب تخصصات المستفيدين، على أشكال دقيقة من التكوين تجرى بعدد من المؤسسات والمدارس الوطنية الكبرى. كما سيجري التوقيع على اتفاقيات مع شركاء دوليين تهم استكمال تكوين من سيجري اختيارهم. ولضمان مرور هذه العملية في أحسن الظروف، فإن المكتب التزم بالتكفل بالنفقات المالية للتكوين، من خلال تخصيص منح، حسب الحاجيات، قد تصل إلى 2000 درهم شهريا. وفضلا عن هذه الجوانب، يشمل هذا البرنامج محورا يتعلق بحاملي المشاريع المحدثة لفرص الشغل، إذ سيجري تمكينهم من دعم مالي ومصاحبة تقنية لإنجاز مشاريعهم. وفي السياق ذاته، سيجري اتخاذ إجراءات خاصة لفائدة السكان القاطنين جوار مرافق المكتب ومتقاعديه الذين يوجدون في حالة هشاشة. وأكد المكتب أنه سيتخذ من الآن، وحتى 30 يونيو المقبل إجراءات ملموسة، من أجل تفعيل هذه العملية، إذ سيكشف عن لائحة المستفيدين. وجرت الإشارة، أيضا، إلى أن هذه الإجراءات وغيرها التي اتخذت تشكل وسيلة ناجعة، لتعزيز الموقع الدولي للمكتب، وتفعيل بشكل قوي سياسة التنمية المستدامة التي اعتمدها.