اعتبر الفنان المغربي، الشاب عبد الله بنسعيد، مشاركته في أول سلسلة "تيلينوفيلا" بالمغرب "زينة الحياة" بالمشرفة، مؤكدا أن ذلك يأتي تزامنا مع مواصلة دراسته بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي وهو ما خول له التطبيق الفعلي لأدائه الفني، من خلال مشاركته في هذا العمل إلى جانب عدد من الفنانين المغاربة. وأشار بنسعيد، الذي يجسد في السلسلة دور "جمال"، في حديث مع "المغربية"، إلى أن تجربة هذه السلسلة المكونة من 120 حلقة تعد إنجازا كبيرا في تاريخ الدراما المغربية، ما جعلها تتكون من العديد من المشاهد المختلفة، وكذا إبراز شخصيات عدة تتداخل في أحداث العمل. وعن مدى تفاعله مع الدور، أوضح بنسعيد أنه حاول أن يعيش على امتداد الحلقات 100 التي سيشارك فيها، على خطى "جمال"، من خلال التأقلم مع شخصيته وظروف عيشها، مبرزا أنه حاول، أيضا، الاستعانة ببعض الجوانب التقنية في تقديم شخصيته، التي ستعرف تطورا على امتداد حلقات المسلسل. من جهة أخرى، كان عبد الله بنسعيد شارك، أخيرا، في الفيلم التلفزيوني "الفصول الخمسة" لمخرجته سناء عكرود، واعتبر مشاركته به تختلف عن دوره في سلسلة "زينة الحياة"، مبرزا أن الدورين مختلفان عن بعضهما البعض، ما مكنه من إبراز مجموعة من قدراته الفنية. وعن جديد مشاريعه المقبلة، قال الممثل المغربي الشاب، ل"المغربية"، إنه يتريث في دراسة بعض المشاريع المعروضة عليه بهدف تقديم شخصية جديدة تختلف عن الشخصيتين اللتين قدمهما. وعن الأدوار التي يمكن أن يقدمها في المستقبل تلفزيونيا، أو سينمائيا، أوضح بنسعيد أنه مستعد لتقديم كل الأدوار التي يمكن أن تقدم له الجديد، مؤكدا أنه رغم ملامحه الشقراء، فلا يجب أن تنحصر أدواره على بعض الشخصيات، إذ سيعمل جاهدا على تقديم أدوار مختلفة بالاستعانة ب"الماكياج"، والملابس، ومختلف المؤثرات التقنية المتدخلة في عملية صناعة العمل الفني، فضلا عن تغيير طريقة الحديث. وعن تشبيهه من قبل البعض بالفنان التركي كيفانش تاتليتوغ، الشهير عربيا ب"مهند"، قال عبد الله بنسعيد إن ذلك لا يعنيه لأنه يشارك في أعمال مغربية تعتمد على ثقافة مغربية، وهي أشياء لا تجعله قابلا للتشبيه بأي شخص آخر. مقابل ذلك، وحول إمكانية مواصلته لتقديم عروض للأزياء، قال بنسعيد إنه في الوقت لا يفكر في مواصلة هذا العمل بقوة، مشيرا إلى أن اهتمامه الحالي منصب على تقديم أعمال فنية، مؤكدا أن عروض الأزياء بدورها تحتاج لمجموعة من الفنون، من قبيل "الكوريغرافيا"، والتفكير ذاته يراوده في تقديم الوصلات الإعلانية، إذ قال بنسعيد "لا أفكر حاليا في تقديم الإعلانات، قبل أن أثبت ذاتي فنيا من خلال الأعمال التي أقدمها للمشاهد المغربي".