عبر الممثل المغربي وليد الكناوي، عن اعتزازه بالمشاركة في أول "تيلانوفيلا" مغربية، "زينة الحياة"، من إنتاج الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، متمنيا أن يكون عند حسن ظن المشاهد المغربي. وقال "لطالما حلمت بأن أخوض أي تجربة فريدة من نوعها وغير مسبوقة، فأنا لا أخاف من التجارب الأولى، وأتمنى أن تحقق السلسلة النجاح، لأنني أعتبرها من بين الأعمال التلفزيونية، التي تتميز بالإشعاع، وأرى أن نجاحها سيساهم في نجاح كل الفنانين المشاركين فيها جماهيريا، وبالتالي ستمنحني دفعة قوية ودعما لمساري الفني". وعن شخصيته في "زينة الحياة"، أوضح الكناوي، أنه يجسد شخصية "حليم"، ابن حسناء، التي تجسد دورها الممثلة المغربية سهام أسيف، وأضاف الكناوي، أنه يلعب دور الرجل الثاني في عائلة العبدي، التي تنافس عائلة الزيتوني، إذ تدور أحداث الفيلم حولهما، وحول الصراع الدائر بينهما. وأشار الكناوي، أن منافسة العائلتين، تتجاوز الأمور الاقتصادية، بما أنهما مالكي لشركة الإنعاش العقاري، لتصل إلى ما هو أبعد، من خلال العلاقات الإنسانية بين أفراد العائلتين، تتجلى في علاقة عاطفية قديمة "حسناء" مع "أحمد الزيتوني". ويحاول كل شخص الإطاحة بالآخر، سواء من خلال أساليب مشروعة وغير مشروعة. ويعيش الكناوي، في المسلسل علاقة عاطفية مع إحدى بنات عائلة الزيتوني، وهو ما اعتبره علاقة مستحيلة وسط صراع طويل وعداء كبير بين العائلتين. وكأي ممثل في السلسلة المطولة، يتمنى وليد الكناوي، أن يحقق المسلسل الأهداف المتوخاة من إنجازه، وأن يستطيع منافسة المسلسلات الأجنبية المماثلة، بأن يحقق أعلى نسبة مشاهدة، وأن يكون عند حسن ظن الجمهور المغربي. وقال الكناوي "أردنا أن نثبت من خلال أول تيلينوفيلا مغربية، أننا قادرون بإمكانياتنا المادية والبشرية، بأن ننجز عملا فنيا في مستوى الأعمال الأجنبية التي نالت إعجاب واهتمام المشاهدين في العالم، وترد السلسلة على من يعلق فشل بعض الأعمال الفنية، على شماعة أزمة النص، أن هناك طاقات إبداعية في المستوى المطلوب، وأن كل ما يحتاجه الممثل وطاقم التحضير، هو التشجيع". وأوضح الكناوي، أن كتابة سيناريو "زينة الحياة"، اعتمدت على خلية متكاملة في الكتابة، وأن الشركة المنتجة، اعتمدت على طاقات شابة تعاونت على كتابة النص لضخ دماء جديدة في القصة، وحاول كتاب السلسلة، الحفاظ على الخيط الرابط الذي يجمع بين فصول القصة". وعن الإخراج، قال الكناوي، إن المسلسل اعتمد لأول مرة في التاريخ الفني في المغرب، على أكثر من 10 مخرجين، حاول كل مخرج إنجاز حوالي 15 حلقة، من بينهم هشام العسري، ويونس الركاب، وفاطمة الجبيع، وهشام حيضر وآخرون. واعتبر الكناوي، أن مشاركة هذا الكم الهائل من الفنانين والكتاب والمخرجين، دليل على رغبة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، بالتعاون مع شركة عليان، المنفذة للإنتاج، في تشجيع المواهب الشابة والطاقات الفنية المبدعة، معتبرا أنه واحد من الذين استفادوا من المشاركة في المسلسل المطول.