ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم، مساء أمس الاثنين، بمسجد السنة بالرباط، حفلا دينيا إحياء للذكرى الثانية عشرة لوفاة جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه. (ح م) وتميز هذا الحفل الديني بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وإنشاد أمداح نبوية. وبالمناسبة، رفعت أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يمطر شآبيب رحمته على جلالة المغفور له الحسن الثاني ووالده جلالة المغفور له محمد الخامس وبأن يسكنهما فسيح جنانه. كما ابتهل الحضور إلى الله سبحانه وتعالى بأن يحفظ أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس بما حفظ به الذكر الحكيم، ويسدد خطاه ويكلل أعمال جلالته ومبادراته بالتوفيق والسداد، وبأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة. حضر هذا الحفل، على الخصوص، مستشارة صاحب الجلالة زليخة نصري، وعدد من الوزيرات، والنائبات البرلمانيات، والموظفات الساميات، وعقيلات سفراء الدول الإسلامية والعربية المعتمدين بالرباط . وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم استعرضت لدى وصولها إلى مسجد السنة، تشكيلة من القوات المساعدة أدت لها التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموها، نزهة الصقلي، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، وحسن العمراني، والي جهة الرباط- سلا- زمور- زعير وعامل عمالة الرباط، ومحمد الرودابي، القائد المنتدب للحامية العسكرية للرباط وسلا، وفتح الله ولعلو، رئيس المجلس الجماعي لبلدية الرباط، وشخصيات أخرى.