أصيب الطاقم التقني للمنتخب الوطني الأولمبي بخيبة أمل كبيرة، بعدما أبلغهم الاتحاد السنغالي لكرة القدم باعتذاره عن خوض المباراة الودية، التي كان مقررا أن تجمع بين الأشبال وأولمبيي السنغال، الأربعاء المقبل، بمركب مراكش الجديد استعدادا لمواجهة المنتخب الموزمبيقي في ذهاب الجولة الأولى للتصفيات الإفريقية المؤهلة إلى الألعاب الاولمبية لندن 2012. وعزا المسؤولون السنغاليون قرار اعتذارهم عن المباراة الودية لأسباب تنظيمية، بسبب عدم تمكنهم من حجز بطاقات السفر إلى المغرب والوصول غدا الأحد، بغرض الدخول في معسكر تدريبي بمراكش تحضيرا للمواجهة. وفشلت جامعة الكرة للمرة الثانية في ضمان مباراة ودية للمنتخب الأولمبي، بعد اعتذار المنتخب الكونغولي عن خوض مواجهة ودية شهر فبراير الماضي، وحاولت تعويضها بمباراة أمام أولمبيي السنغال، غير أنها فوجئت باعتذار الأخير أيضا، ليظل المنتخب الوطني دون مباراة إعدادية، علما أن الهولندي فيربيك، مدير المنتخبات الوطنية، طالب بمباراة ودية من أجل قياس استعداد المحليين ومنحهم أخر فرصة لتحديد معالم التشكيلة، التي ستواجه منتخب الموزمبيق بعد تطعيمها بالعناصر المحترفة بأوروبا. وقرر الطاقم التقني للمنتخب الأولمبي الإبقاء على برنامجه العادي الذي كان مقررا قبل إبلاغهم بخبر إلغاء المباراة، إذ سيدخل الأشبال معسكرا إعداديا بعد غد الاثنين بمراكش يمتد إلى غاية الأربعاء المقبل، على أن يدخلوا معسكرا ثانيا في 23 من الشهر الجاري، تحسبا لاستقبال منتخب الموزمبيق. وفي سياق متصل، اجتمع أمس الجمعة الطاقم التقني للأولمبيين، من أجل وضع كل من محمد وركة، مدرب الأشبال، وديوت هانت مساعد فيربيك، لتقريرهما عن الجولات التي قاما بها، إذ وضع هانت تقريرا متكاملا عن ظروف الإقامة وملعب التداريب والملعب الرئيسي، الذي ستجري فيه مباراة الإياب شهر أبريل المقبل، وقدم وركة تقريره عن نتائج لقائه وتتبعه لعدد من المحترفين في أوروبا، والأمر ذاته بالنسبة لفيربيك الذي تابع بدوره بعض محترفي هولندا وألمانيا، لوضع تصور أخير حول المحترفين الذين سيتم الاعتماد عليهم في المباراة المقبلة، علما أن بعض الأسماء المحترفة توجد في أجندة فيربك، ويرفض الكشف عنها في الوقت الراهن في انتظار تأهيلها إداريا لتعزز المنتخب الأولمبي في الجولات المقبلة من التصفيات الأولمبية.