قرر مكتب جهة الدارالبيضاء للجمعية تنظيم وقفة احتجاج أمام المقر المركزي للجمعية بالرباط، يوم الأحد 13 فبراير المقبل.. احتجاجا على ما وصفه ب"القرارات الفوقية واللاديمقراطية للجنة الإدارية والمكتب المركزي في حق المكتب الجهوي لجهة الدارالبيضاء، وبعض فروع الجهة"، من خلال "الحل اللاقانوني للمكتب الجهوي، المنتخب ديمقراطيا، وفبركة مكتب جهوي ضدا على قوانين الجمعية". وأوصى مكتب الجهة، في بلاغ له، عقب لقاء عقده، أول أمس الأحد، بمدينة بني ملال، توصلت "المغربية" بنسخة منه، ب"إصدار بيان حول وضعية حقوق الإنسان بالجهة، ومراسلة المكتب المركزي حول الوضعية التنظيمية لجهة الدارالبيضاء، خاصة في ما يتعلق بالمراسلات الأخيرة حول حضور المكتب الجهوي الشرعي في جميع المحطات التنظيمية المتعلقة ببعض فروع جهة الدارالبيضاء". ودعا البلاغ إلى "عقد المجلس الجهوي، باعتباره الهيئة التي ستقرر في مستقبل العمل بالجهة، مع تجديد هياكله يوم 20 فبراير المقبل بقصبة تادلة". وهنأ البلاغ معتقلي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في ملف السكن، نورالدين رياضي، ومحمد الدليمي، وعبدون لغليمي، وعلي باهما، وأحمد بوسنة، ومحمد الحيان، وبوشعيب نوري، وحسن حداد، على استعادة حريتهم. وكان مكتب جهة الدارالبيضاء للجمعية أكد، في بلاغ سابق، عقب لقاء بالدارالبيضاء، خصص لتدارس قرار قيادة الجمعية حل جهة الدارالبيضاء، وتقسيمها إلى جهتين، الدارالبيضاء وبني ملال، أن القرار "سابقة خطيرة، وجاء ضدا على مبادئ الجمعية وأهدافها وقوانينها". واعتبر البلاغ أن القرار يعكس "هيمنة" حزب النهج الديمقراطي على مراكز القرار داخل الجمعية، التي "استغلها في استصدار قرار حل جهة الدارالبيضاء، وتأسيس جهتين، في خرق سافر لقوانين الجمعية، كما تنص عليها المادة 8 من القانون الأساسي، والمادتان 19 مكرر و24 من النظام الداخلي". وأضاف البلاغ أن هذا الحل "لا ديمقراطي ولا قانوني، ويندرج في إطار خطة حزبوية ممنهجة، من أجل تطويع الفروع المحلية والجهوية، وجعلها ملحقات حزبية"، وأن "ما حدث داخل ما سمي بالمجلس الجهوي غير الشرعي يعتبر ذبحا للديمقراطية الداخلية بالجمعية". ودعا المكتب الجهوي كافة مناضلات ومناضلي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى "التصدي إلى من يدعون أن الجمعية مستهدفة، لتبرير فشلهم في تدبير شؤونها الداخلية، وتحقيق أهداف الجمعية، المسطرة منذ التأسيس، وإفشال المخطط التخريبي داخلها، بالتكتل والدفاع عن مبادئها وأهدافها النبيلة، التي تأسست من أجلها".