أعلنت الولاياتالمتحدة , أمس الأربعاء , أنها متمسكة بتعيين لاري بالمر سفيرا جديدا لها في كراكاس وذلك على الرغم من رفض الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز اعتماد هذا الدبلوماسي. وكان تشافيز قال ممازحا , أمس الأول الثلاثاء , إنه يقترح لمنصب السفير الأمريكي في فنزويلا المخرج السينمائي أوليفر ستون أو الممثل شون بين أو المفكر اليساري نوام تشومسكي الذين يعتبرهم بمثابة """"أصدقائه"""" الأمريكيين. ونقلت وكالة (فرانس برس) عن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولي قوله في رده على هذه المزحة """"نحن نشكر الرئيس تشافيز على اقتراحاته ولكن الواقع هو أنه ليس واردا البحث عن مرشح آخر لمنصب السفير في كراكاس"""". وأضاف """"لقد قلنا بوضوح إننا مقتنعون تماما بأن لاري بالمر هو المرشح المناسب. إنه يتمتع بالمؤهلات المطلوبة وهو كان, وسيكون, محاورا فعالا لتحسين العلاقات بين الولاياتالمتحدة وفنزويلا"""". ويأتي هذا التأكيد الأمريكي بعيد يومين من إعلان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نفسه أن واشنطن """"ستسمي من جديد سفيرا"""" في كراكاس بسبب انتهاء ولاية مجلس الشيوخ دون المصادقة على تعيين السفير. وفي الأيام الأخيرة تأزمت العلاقات الفاترة أصلا بين البلدين إثر إعلان تشافيز أنه لن يوافق على اعتماد لاري بالمر سفيرا جديدا للولايات المتحدة في كراكاس, متهما إياه بانه """"قلل من احترام"""" فنزويلا خلال جلسة مساءلة في مجلس الشيوخ الأمريكي للمصادقة على تعيينه. وكان الدبلوماسي الأمريكي قال أمام مجلس الشيوخ إن الميليشيات الكولومبية موجودة في فنزويلا وأن كوبا تمارس نفوذا على القوات المسلحة الفنزويلية وأن الروح المعنوية لهذه القوات متدنية. وردا على موقف تشافيز ألغت واشنطن تأشيرة السفير الفنزويلي في الولاياتالمتحدة.