ذكرت مصادر مطلعة أن الشرقي اضريس، مدير الإدارة العامة للأمن الوطني، زار، مساء أول أمس الخميس، قصر المؤتمرات، الذي يحتضن فعاليات الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم.. الذي أكد حضوره القوي كتظاهرة سينمائية عالمية، وأصبح موعدا سنويا لصناع السينما العالمية، بفضل انفتاحه على كل التجارب السينمائية من مختلف أنحاء العالم. وأوضحت المصادر أن اضريس تفقد الوضعية الأمنية بقصر المؤتمرات، واطلع على مختلف الإجراءات المتخذة من طرف مختلف المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش، لاستتباب الأمن والحفاظ على السير العادي للمهرجان. وأضافت المصادر نفسها أن اضريس اجتمع مع المسؤولين الأمنيين بمراكش، لدراسة الوضعية الأمنية بصفة عامة، والأمن السياحي على وجه الخصوص، نظرا لتوافد سياح أجانب، ونجوم السينما العالميين، المشاركين في المهرجان الدولي للفيلم. كما تمحور الاجتماع، تضيف المصادر، حول معالم الاستراتيجية الجديدة للإدارة العامة للأمن الوطني لتدبير الأمن بالمدينة، التي أضحت تستأثر باهتمام مختلف المراقبين والمهتمين بالشأن الأمني، لحساسية المجال الأمني بالمدينة السياحية الأولى في المغرب. وكانت الإدارة العامة للأمن الوطني أحدثت، أخيرا، تغييرات أمنية بالمدينة، همت كلا من الشرطة السياحية، والمديرية الجهوية للمحافظة على التراب الوطني (ديستي)، في إطار الإجراءات الروتينية للإدارة العامة للأمن الوطني لتحديث هياكلها الأمنية بالمدينة الحمراء، وتعزيز مواردها البشرية.