أكد رئيس الجمهورية الطوغولية، فور إيسوزيمنا غناسينغبي، أن المغرب، بفضل النماء والتطور، الذي شهده خلال السنوات الأخيرة، استطاع أن يتكيف بشكل كبير مع ظاهرة العولمة.وأضاف الرئيس الطوغولي، في تصريح للصحافة، لدى وصوله لمطار مراكش المنارة الدولي، أمس الاثنين، للمشاركة في أشغال المنتدى الاقتصادي العالمي حول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، المزمع تنظيمه ما بين 26 و28 أكتوبر الجاري بالمدينة الحمراء، أن العديد من الدول، ضمنها جمهورية الطوغو، مستعدة لاقتسام هذه التجربة مع المملكة المغربية لمواجهة هذه الظاهرة. وأشار إلى أن احتضان المغرب لهذا المنتدى العالمي يعد اعترافا ضمنيا بقدرة المغرب على التكيف مع ظاهرة العولمة، معربا عن أمله في أن تتوج أعمال هذا المنتدى بالنجاح. وأشاد الرئيس الطوغولي، بهذه المناسبة، بمتانة علاقات التعاون والشراكة، التي تجمع بلده بالمملكة المغربية. ويرافق الرئيس الطوغولي وفد يضم، على الخصوص، رئيس المحكمة الدستورية عبدو عصومة، ووزير الدولة المستشار الخاص للرئيس، باري موسى باركي، ووزير الإدارة الترابية والجماعات المحلية، باسكال بوطونا، ووزير المعادن والطاقة، دوميبي نوبوكون. وكان رئيس الجمهورية الطوغولية، فور إيسوزيمنا غناسينغبي، حل أمس الاثنين، بمراكش، للمشاركة في أشغال المنتدى الاقتصادي العالمي حول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، المزمع تنظيمه ما بين 26 و28 أكتوبر الجاري، بالمدينة الحمراء . ولدى وصوله إلى مطار مراكش- المنارة الدولي، وجد الرئيس الطوغولي في استقباله والي جهة مراكش- تانسيفت- الحوز، محمد امهيدية، وسفير الطوغو بالمغرب مع الإقامة بطرابلس، أوطارا نابييما. وبعدما استعرض تشكيلة من القوات الملكية الجوية، التي أدت التحية الرسمية، تقدم للسلام على الرئيس الطوغولي، على الخصوص، المنتخبون المحليون، وعدد من الشخصيات الأخرى، المدنية والعسكرية .وبالقاعة الشرفية بالمطار، قدم للرئيس الطوغولي التمر والحليب، جريا على التقاليد المغربية العريقة في مثل هذه المناسبات. تجدر الإشارة إلى أن أشغال المنتدى الاقتصادي العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا) تركز على ثلاثة محاور رئيسية، تشمل "الردود الإقليمية على المخاطر العالمية"، و"تحفيز النمو المستدام"، و"شمال إفريقيا .. جغرافيا الأعمال الجديدة". كما سيتباحث المشاركون بشأن الوضع الاقتصادي بالمنطقة وإعادة النظر في الجيل الثاني من الوقود الحيوي والصناعة والتمويل، بمشاركة نخبة من قيادات قطاعات الأعمال والحكومة والمجتمع المدني من معظم دول العالم. ويهدف هذا التجمع من الاقتصاديين والمحللين في العالم إلى التفكير في وضع استراتيجية للنمو والتنمية أكثر ملاءمة للمنطقة، في سياق الأزمة الاقتصادية العالمية، وتقلب أسعار النفط، ونقص المياه والهجرة.