أكدت مصادر "المغربية" أن امرأة أصيبت، يوم الجمعة الماضي، بحروق بليغة في دوار أيت احنيني، التابع لإقليم خنيفرة، بعد أن حاولت مجددا إشعال قنينة غاز داخل حمام، أعدته بنفسها، قرب منزلها، المشيد بالطوب والطين. وأضافت المصادر أن الضحية كانت تريد الاستحمام، فوضعت قنينة الغاز داخل الحمام البدائي، وهو عبارة عن حجرة من البلاستيك، من أجل التدفئة، لكن النار انطفأت دون أن تنتبه المرأة إلى ذلك، وحين حاولت إشعال فتيلها من جديد، فوجئت المرأة بالنيران تلتهم وجهها ومختلف أنحاء جسدها، فصرخت بأعلى صوتها، وتجمهر سكان الدوار، الذين أخبروا السلطات المعنية بالأمر. وأفادت المصادر أنه، بمجرد إخبار السلطات، نقلت الضحية، وهي تتألم من شدة الحروق، إلى المستشفى المركزي بخنيفرة، لكن عائلتها الفقيرة أعادتها إلى المنزل لتلقي العلاج بواسطة الأعشاب الطبيعية. وأشارت المصادر إلى أن أغلب النساء بدوار أيت احنيني يصنعن حمامات خارج المنزل بواسطة غطاء بلاستيكي قابل للاشتعال في أي لحظة، ويضعن داخله إما مجمرا من الفحم أو الأخشاب، أو قنينة غاز، من أجل الحصول على ماء ساخن، لكن في مثل هذه الحالات، تقول المصادر، تتعرض أغلب النساء إلى إغماءات بسبب مادة الكاربون، التي تنبعث من الفحم والخشب.