شددت منظمة "هيومن رايتس ووتش" للدفاع عن حقوق الإنسان مجددا على ضرورة أن يتمتع مصطفى سلمى ولد سيدي مولود بحرية التعبير وإبداء الرأي. وقال فادي قاضي، المتحدث باسم منظمة العفو الدولية في منطقة المغرب العربي والشرق الأوسط، في تصريح هاتفي لقناة (مدي1 سات) بثته ضمن نشراتها المسائية، أول أمس الخميس، إن منظمة" (هيومن رايتس ووتش)، التي رحبت بنبأ إطلاق سراح مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، مازالت تشدد على المطلب الأساسي في قضية اعتقال مصطفى سلمى ولد سيدي مولود المتمثل في حرية التعبير وإبداء الرأي". وأشار المتحدث باسم المنظمة إلى أنه في حال ما إذا كانت جبهة (البوليساريو) مازالت توجه تهما لمصطفى سلمى ولد سيدي مولود، يجب عليها تحديدها "على وجه الدقة وإعلانها أمام الملأ وبشكل صريح". وتساءل فادي قاضي في سياق متصل عن إمكانية عودة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود بعد إطلاق سراحه إلى مخيمات تندوف ومواصلة التعبير عن رأيه بحرية.