أجريت، أول أمس الثلاثاء، الانتخابات الجزئية لشغل خمسة مقاعد شاغرة بمجلس المستشارين، عن جهة طنجة تطوان، صنف الجماعات المحلية.أسفرت النتائج عن تقاسم خمسة أحزاب، من أصل 11 حزبا متنافسا، المقاعد الشاغرة، إذ فاز كل من سمير عبد المولى، عمدة مدينة طنجة، عن حزب الأصالة والمعاصرة، وأحمد الديبوني (التقدم والاشتراكية)، ومحمد الباكوري (التجمع الوطني للأحرار)، ومحمد أقبيب، النائب الأول للعمدة (الاتحاد الدستوري)، ومحمد العلمي (الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية). وكانت السلطات المحلية بولاية طنجة توصلت بإحدى عشرة لائحة، تمثل أحزاب الأصالة والمعاصرة، والاستقلال، والبيئة والتنمية، والاتحاد الدستوري، والتقدم والاشتراكية، والعدالة والتنمية، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والتجمع الوطني للأحرار، والحركة الشعبية، والحزب المغربي الليبرالي، وجبهة القوى الديموقراطية، وقبل موعد الاقتراع، انسحب مرشح الحركة الشعبية، إبراهيم الذهبي، من السباق . وتجدر الإشارة إلى أن المجلس الدستوري سبق له أن ألغى نتائج اقتراع 2 أكتوبر 2009، لتجديد ثلث أعضاء مجلس المستشارين في جهة طنجة-تطوان، بعد طعن تقدم به عضو الاتحاد الدستوري، محمد أقبيب. وانتهت تلك الانتخابات بحصول لائحتي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي على مقعدين لكل منهما، وفوز لائحة الأصالة والمعاصرة بالمقعد الخامس. ووضعت السلطات المحلية بولاية طنجة-تطوان، في هذه الانتخابات الجزئية رهن الكتلة الناخبة بالجماعات المحلية بالإقليم، 17 مكتب تصويت، بينها 5 مكاتب مركزية لفرز الأصوات، موزعة على الأقاليم السبعة بجهة الشمال، ويتعلق الأمر بطنجة-أصيلة، والفحص أنجرة، والمضيق-الفنيدق، وتطوان، وشفشاون، والعرائش، ووزان.