بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس ببرقية تهنئة إلى رئيس فدرالية روسيا، ديمتري ميدفيديف، بمناسبة العيد الوطني لبلاده. وضمن جلالة الملك، هذه البرقية، أحر تهانئه وأخلص متمنياته لميدفيديف بموفور الصحة والسعادة، وللشعب الروسي الصديق بالمزيد من التقدم والازدهار. وأعرب جلالة الملك، بهذه المناسبة السعيدة، عن تقديره البالغ لميدفيديف "للدور الفاعل لبلدكم العظيم داخل الأسرة الدولية، وإسهامه في إقامة نظام عالمي يسوده العدل والإنصاف والأمن والاستقرار، وإشاعة قيم التضامن والتعايش بين الأديان والحضارات". كما عبر جلالة الملك للرئيس الروسي عن اعتزازه الكبير بما يربط بلده والمغرب من أواصر الصداقة المتينة، والتقدير المتبادل، معربا جلالته عن ثقته أنه "بفضل حرصنا المشترك، سنواصل العمل من أجل تعزيز علاقات التعاون المثمر بين بلدينا، اللذين تربطهما شراكة استراتيجية نموذجية، ومواصلة التشاور بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم مصالح شعبينا الصديقين". كما بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس ببرقية تهنئة إلى الوزير الأول لفدرالية روسيا، فلاديمير بوتين، بمناسبة العيد الوطني لبلاده. وأعرب جلالة الملك، في هذه البرقية، عن أحر تهانئه وأصدق متمنياته لبوتين بموفور الصحة والسعادة، وللشعب الروسي الصديق باطراد التقدم والازدهار. وجدد جلالة الملك، بهذه المناسبة، الإعراب عن ارتياحه الكبير "لما يجمعنا شخصيا، من روابط الصداقة المتينة والتقدير المتبادل، ولعلاقات التعاون المثمر والتضامن الفاعل، التي تربط بلدينا في كافة المجالات"، مؤكدا جلالته حرصه القوي على مواصلة العمل سويا لتعزيز هذه العلاقات، وتوطيد الشراكة النموذجية بين البلدين، وتوسيع آفاقها بما يخدم المصالح العليا للشعبين الصديقين. وأضاف صاحب الجلالة "وإذ أشيد بما حققه بلدكم العظيم من مكاسب مهمة على جميع الأصعدة، ومن تعزيز لحضوره الوازن إقليميا ودوليا، لأعبر لكم عن اعتزازي بمستوى العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية المتميزة بين بلدينا، التي ما فتئت تزداد نموا ورسوخا، بفضل حرصنا المشترك، وتشاورنا الدائم بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك".