أحالت مصالح أمن بن امسيك سيدي عثمان، بالدارالبيضاء، أمس الجمعة، شخصين على الوكيل العام للملك بمحكمة الجنايات بالمدينة، من أجل سرقة سيارة أجرة من الحجم الصغير، والاعتداء على سائقها، واقتراف سرقات عدة، وارتكاب حادثة سير.وتعود تفاصيل الواقعة، حسب مصادر "المغربية"، إلى أن أحد اللصوص أوقف سائق سيارة أجرة، الاثنين الماضي، في شارع بوردو، وطلب منه إيصاله إلى شارع الغلام، قرب إقامة السلام، وبمجرد وصولهما إلى المكان، أوهم اللص السائق أنه يحاول دفع ثمن الركوب، إلا أن السائق فوجئ بصعود مرافق للص، وأمراه بالتزام الصمت، تحت التهديد بالسلاح. وأضافت المصادر ذاتها أن الشخصين، بعد أن صعدا سيارة الأجرة، استدرجا السائق إلى مكان خال، ووضعا شريطا لاصاقا على فمه، وأحكما ربط يديه بخيط سميك، وتركاه في الخلاء، وشرعا في تنفيذ السرقات في حق الزبائن بواسطة سيارة الأجرة. وأكدت المصادر ذاتها أن السارقين اقترفا ثلاث سرقات متتالية في حق زبائن، ولم ينكشف أمرهما، رغم أن المصالح الأمنية أصدرت مذكرة من أجل البحث عنهما، وعن سيارة الأجرة المسروقة، إلى أن ارتكبا حادثة سير، وصفت بالخطيرة، في سيدي عثمان، ونقلا على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات، وساعتها، علمت المصالح الأمنية نهما السارقان المبحوث عنهما، وبعد تلقيهما العلاجات الضرورية، اقتيدا إلى مصالح أمن سيدي عثمان، من أجل الاستماع إليهما.