كشفت مصادر "المغربية" أن 100 منزل مهدد بالانهيار بجماعة إيتزر، التابعة لإقليم ميدلت، ويواجه سكان هذه الجماعة العطش منذ أسبوع، بسبب انقطاع الماء، فيما تهدد الرياح القوية والأمطار الغزيرة، التي عزلت المنطقة، بسقوط القنطرة التي تربطها بباقي المناطق المجاورة.جانب من سقوط المنازل القديمة بإيتزر (خاص) وأوضحت المصادر نفسها، في اتصال هاتفي مع "المغربية" أن الأمطار التي وصفتها بالغزيرة والرياح القوية، تساهم في انهيار المنازل الموجودة بأحياء القصر القديم، والتي بلغ عددها إلى حدود، الاثنين الماضي، عشرة منازل، فيما يبلغ عدد المنازل القديمة 400 منها 100 منزل آيل للسقوط، إذ جرى إشعار سكانها بضرورة مغادرتها، قبل السقوط عليهم. وأضافت المصادر نفسها أن فئة من هؤلاء السكان جرى ترحيلهم، السنة الماضية، وإيواؤهم في مشروع مخصص لإنجاز سوق "المارشي"، فيما عمدت بعض الأسر إلى السكن في منازل أخرى، غير أن الأغلبية مازالت تواجه خطر الموت، بالعيش بمنازل آيلة للسقوط. وذكرت المصادر أيضا أن سكان الجماعة القروية إيتزر يواجهون العطش لانقطاع الماء، منذ الأسبوع الماضي، نتيجة تضرر قنوات المياه، التي تنقل الماء إلى المنطقة، بسبب الرياح القوية التي تسجل بالمنطقة وارتفاع منسوب مياه واد إيتزر. وذكرت المصادر أن السكان يستفيدون من كميات ضعيفة من عين باحماد، الواقعة قرب الجماعة، التي يجري توزيع حصص منها بشكل مؤقت، حسب الأحياء، مدة ساعتين لكل منطقة على مدار 24 ساعة. وأوضحت المصادر أنه استنادا إلى تصريحات الجهات المعنية، يتطلب إصلاح القنوات المتضررة 15 يوما، ما يفيد أن السكان سيعانون غياب الماء، طيلة الأسبوع الجاري. وتحدثت المصادر نفسها أن ما يرفع حدة معاناة السكان تعطيل عدد من الخدمات بسبب انقطاع التيار الكهربائي، الذي يلحق أضرارا بالأجهزة الإلكترونية، والمواد الاستهلاكية الأساسية، ونتج عن الغياب المتكرر للتيار غضب تجار المواد الغذائية نتيجة خسائرهم المادية. وبلغت سرعة الرياح بجماعة إيتزر، الاثنين الماضي، حوالي 80 كيلومترا في الساعة، حسب المصادر نفسها، التي ساهمت، إلى جانب الأمطار، في ارتفاع منسوب مياه واد إيتزر، ليتجاوز القنطرة، التي تربط الجماعة بمنطقة زايدة من جهة ومنطقة بومية من جهة أخرى، ليحدث بها شقوقا، تهدد بسقوطها، ويعزل سكان إيتزر عن المناطق المجاورة لها.