أعلن بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، أن المملكة المغربية أعربت، أول أمس الأحد، عن الأمل في العودة إلى النظام الدستوري بشكل كامل في النيجر، وفي أقرب الآجال الممكنة، واستئناف حياة سياسية طبيعية، وهادئة وديمقراطية، لما فيه صالح شعب النيجر الشقيق وتنميته. وفي ما يلي النص الكامل للبلاغ: "إن المملكة المغربية لتعبر قبل كل شيء عن تمسكها الوثيق بعلاقات الأخوة والتضامن والتعاون المثمر العريقة، التي تربطها بجمهورية النيجر، وتؤكد أهمية نوعية الروابط المتميزة، التي تجمع بين الشعبين الشقيقين. وفي هذا الإطار فإن المملكة تولي عناية خاصة للاستقرار والأمن في النيجر، وللطمأنينة والتقدم، بكل أبعاده، لشعبها الشقيق. وإن المغرب، إذ يستنكر اللجوء إلى القوة، الذي أدى إلى الإطاحة بالرئيس ممادو تانجا، في سياق وضع سياسي صعب، ومتوتر جدا خلال الأشهر الأخيرة، فإنه يعرب عن الأمل في العودة، في أقرب الآجال الممكنة، إلى النظام الدستوري بشكل كامل في هذا البلد الشقيق، واستئناف حياة سياسية طبيعية، وهادئة وديمقراطية، لما فيه صالح شعب النيجر الشقيق وتنميته". وفي موضوع ذي صلة، كانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون نفت، بشكل قاطع، الخبر المغلوط، والعاري من الصحة، الذي أوردته قصاصة لوكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس)، يوم السبت، من الرباط، الذي يفيد أن رئيس النيجر المخلوع، مامادو تانجا، قد يكون غادر بلاده باتجاه المغرب. وتساءلت الوزارة، في هذا الصدد، عن المصادر، التي أوحت ببث هذا الخبر العاري من الصحة، والذي ارتأت وكالة (فرانس برس)، للأسف، ضرورة نشره.