قضت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، الجمعة الماضي، بسبعة أشهر حبسا نافذا في حق فرنسي، مزداد سنة 1953 بالجزائر، بعد متابعته في حالة اعتقال، طبقا لملتمسات وكيل الملك، وفصول المتابعة بتهمتي الشذوذ الجنسي، وهتك عرض قاصر دون عنف، في حين برأته من تهمة حيازة صور ومواد إباحية. وكانت عناصر الشرطة القضائية، بتنسيق مع عناصر الاستعلامات العامة التابعة لولاية أمن مراكش، أوقفت المتهم الفرنسي، بعد مداهمة شقته، التي يستغلها على وجه الكراء بزنقة موريتانيا، في حي جيليز، بناء على معلومات توصلت بها، تفيد استقبال أجنبي قاصرين، يمارس معهم الشذوذ الجنسي، بشقته المذكورة. وانتقلت عناصر الشرطة إلى عين المكان، ونفذت مراقبة سرية قادت إلى رصد طفل قاصر، يدعى (أ.ب)، من مواليد 1993، بحي الموقف، بالمدينة العتيقة، يتوجه نحو شقة المتهم الفرنسي، من أجل ممارسة الجنس معه. وسبق للمتهم الفرنسي، الذي كان يشغل منصب مدير شركة فرنسية بالمدينة، أن مارس الجنس مع شواذ كان يلتقي بهم في الملاهي الليلية، خصوصا الواقعة بالحي الأوروبي جيليز، كما سبق له أن تعرف على شاذ جنسيا بالدارالبيضاء، وظل يتردد عليه بشقته من أجل ممارسة الجنس، مقابل مبالغ مالية متفاوتة. كما كان يستدرج بعض العاملين في شركته، الذين يجري تكليفهم بتوزيع الإعلانات الإشهارية للشركة عبر أحياء جيليز، إلى شقته، لممارسة الجنس.