تحتضن مدينة الدارالبيضاء، خلال الفترة بين 22 و24 شتنبر المقبل، في المعرض الدولي للعاصمة الاقتصادية، الدورة الثانية لمعرض التجهيزات ونظم السلامة والتحكم في المخاطر "بروتكسبو 2010".وسينظم المعرض من طرف شركة "شين إفانت"، المتخصصة في تنظيم الملتقيات والمعارض المهنية، تحت رعاية وزارة التجارة والصناعة والتكنولوجيات الحديثة، وبشراكة مع جمعية خبراء التحكم في المخاطر، والجمعية المغربية لتدبير المخاطر، والمعهد الوطني لأطباء الشغل. ويشكل معرض "بروتكسبو2010 "، فرصة لعقد لقاءات ثنائية بين المهنيين، إذ ستعرض آخر المستجدات والتطورات، التي يشهدها هذا السوق. كما سيكون المعرض بمثابة فضاء للتبادل والتفكير حول الإشكاليات المرتبطة بسلامة الأشياء والأشخاص في المغرب. ويغطي معرض "بروتكسبو2010 "، جميع المهن المرتبطة بالسلامة، كنظم مكافحة الإرهاب والإجرام والسلامة الجسدية والإلكترونية، مرورا بنظم السلامة ضد الحرائق والسلامة الصناعية والبيئية، وكذا السلامة في أماكن العمل، كما يشكل مكانا مناسبا لبناء شراكات ناجحة بين المتخصصين في قطاع السلامة ومستخدمي مختلف القطاعات والصناعات المستهدفة المختلفة ك "الإدارة والجماعات المحلية، والمؤسسات المالية والتأمين والصناعات وتكنولوجيا المنظمين المعلومات والتوزيع، والفنادق، والمجموعات النفطية والشرطة والجيش والجمارك والخدمات". والمعرض يعتبر، حسب المنظمين، فرصة بالنسبة للعارضين، لتسجيل حضورهم في السوق، والتموقع بشكل أفضل، لتطوير لائحة زبنائهم، ومناسبة لمناقشة قضايا الساعة مع غيرهم من المهنيين، الذين جاؤوا من أماكن مختلفة. وبعد النجاح الكبير والاستقبال الحماسي، الذي لقيته النسخة الأولى للمعرض، والذي جرت ترجمته من خلال المساندة الكبيرة للعارضين المغاربة والرواد الدوليين والمؤسساتيين والفاعلين الاقتصاديين والجمعيات المهنية، يتوقع المنظمون نجاحا كبيرا للدورة الثانية. وحسب هند الفاسي، الرئيسة التنفيذية للشركة المنظمة فإن عدد العارضين، سينتقل من 30 إلى 100 عارض هذا العام، ما يعد أمرا مشجعا للغاية، حسب الأخيرة، وستنظم أربعة محاور حول قضايا الساعة، التي سيشرف عليها خبراء دوليون معروفون. يشار إلى أن من بين محتضني معرض "بروتكسبو2010 " هناك مجموعة "أيدز ديفانس سكريتي" بصفتها محتضنا رسميا، إلى جانب الدعم الكبير للعديد من الشركات المهمة أيضا، التي التزمت بالمساهمة في إنجاح دورة هذا العام. وتتوفر المجموعة على نظام لحلول للقوات المسلحة والأمن المدني في جميع أنحاء العالم، وتمتد عروضها من أجهزة الاستشعار والشبكات الآمنة للصواريخ والطائرات، والطائرات بدون طيار، مرورا بالحلول الخاصة بالسلامة الترابية وغيرها من الخدمات المرتبطة بها، كما تعتبر من بين الرواد العالميين في مجال الصناعات الفضائية والدفاع والخدمات ذات الصلة، وحققت المجموعة في عام 2008، رقم أعمال بقيمة 43.3 مليار أورو، وتشغل حوالي 118 ألف شخص، أما فرع الدفاع والأمن، فهو يشغل حوالي 23 ألف موظف، وحققت في سنة 2008 رقم أعمال بلغ 5.7 مليار أورو.