مباشرة بعد خطاب جلالة الملك محمد السادس بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، باشر صحراويون العمل على تأسيس منتدى يعنى بالجهوية، أطلقوا عليه اسم "منتدى الجهوية الموسعة والحكم الذاتي في الصحراء المغربية".الركيبي السيد رئيس منتدى الجهوية الموسعة والحكم الذاتي في الصحراء المغربية (ت:ساوري) وفي سياق التطورات، التي تعرفها قضية الوطن الأولى، أعلن جلالته في الخطاب الملكي في 3 يناير الجاري، عن تأسيس اللجنة الاستشارية للجهة، واضعا جلالته المناطق الصحراوية المسترجعة في صلب الأولوية والاهتمام. "المغربية" حاورت، الركيبي السيد، رئيس منتدى الجهوية الموسعة والحكم الذاتي في الصحراء المغربية، الذي كشف عن مجموعة من المعطيات حول أهداف المنتدى والدور، الذي سيقوم به في نطاق تكريس الجهوية في المناطق الصحراوية، وتصريفها إلى الصحراويين المحتجزين في تندوف، وكشف أيضا أن التنسيق جار مع عناصر من خط الشهيد، كما أن اتصالات حاصلة مع أطراف أخرى في الجبهة، قائلا "انتهى زمن التيه بالنسبة للصحراويين" وتحدث الركيبي، أيضا، عن دور الجزائر في عرقلة كل الحلول، التي تقدم بها المغرب لحل مشكل الصحراء، كاشفا الخطوط الرئيسية في أجندة السلطات الجزائرية، وتوجيهها المستمر لعناصر في قيادة البوليساريو، وقال إن "المبلغ الذي صرفه النظام الجزائري من أموال الجزائريات الجزائريين على قضية الصحراء، طيلة 34 سنة، ثقيل جد". وبصفته إطارا عسكريا سابقا بقوات البوليساريو، كشف الركيبي عن معاناة الصحراويين وما يتعرضون له من حيف في المخيمات، وكيف يفصل الأطفال عن ذويهم، وتطرق إلى مجموعة من المواضيع الأخرى من قبيل "حكاية أميناتو حيدر"، وعلاقات الشراكة للمنتدى، مستقبلا داخل المغرب وخارجه، وموقف النظام الجزائري من وجود جار ديمقراطي بجواره، ومواضيع ذات الصلة.