بالرغم من التساقطات المطرية، وبرودة الطقس، قضت المئات من المغربيات من ممتهني التهريب المعيشي، ليلة في العراء، أمام معبر تارخال، المؤدي إلى سبتةالمحتلة. ووفق الموقع الإخباري لقناة سبتةالمحتلة، فإن هؤلاء النسوة فضلن الانتظار طوال الليل موعد فتح المعبر عند مطلع الفجر لدخول سبتةالمحتلة، وذلك لتفادي الازدحام. هذا الازدحام تفسره الأرقام الرسمية، التي نشرها نفس المصدر، والتي أشارت إلى أن عدد ممتهنات التهريب المعيشي، اللواتي عبرن معبر تارخال يوم الإثنين الماضي بلغ ألف و 300 شخص. ”سبتة تي في” تحدثت عن معاناة ممتهنات التهريب المعيشي، اللواتي يقضين الليل في ظل هذه الأجواء الماطرة، مشيرة إلى أن معاناتهن تتضاعف في ظل غياب مرافق بالمعبر مخصصة للانتظار. ووفق نفس المصدر، فإن هذا الأمر ساعد على تفادي وقوع حوادث إزدحام الأسبوع الماضي، إذ مرت تنقلات ممتهنات التهريب المعيشي بالمعبر، دون تسجيل أي حوادث. ويأتي هذا في أعقاب توالي حوادث سقوط قتلى يمتهنون في التهريب المعيشي في المعبريين الحدوديين بسبتة ومليلية، كان آخرها وفاة حمال مغربي يبلغ من العمر 39 عاما، أواخر شهر يناير، بسبب التدافع، لينضاف إلى امرأتين كانتا قد لقيتا حتفهما في معبر باب سبتة بداية شهر يناير.