تعرف الجزائر في الفترة الأخيرة، توترا سياسيا خطيرا، تمثل في حملة اعتقالات أمنية لسياسيين مقربين من الوزير الأول المقال عبد المجيد تبون. وأوضح "الجيري وان"، موقع إخباري مقرب من النظام الجزائري، أن الحملة انطلقت قبل أيام، وتستهدف بعض المقربين من تبون، الذي أقيل بسبب خلافات سياسية عميقة مع النظام. ومن بين المعتقلين بعض رجال الأعمال ونشطاء طالبوا بإقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بسبب عدم قدرته على إدارة البلاد، ثم برلمانيين سابقين زاروا تركيا أخيرا، ومسؤولين وزاريين سابقين. وزادت إقالة بوتفليقة لتبون في غشت الماضي، بعد تعيينه لأسابيع قليلة فقط، من التوتر السياسي في البلاد، إذ طالب حقوقيون وسياسيون معارضون للنظام ورجال أعمال، برحيل بوتفليقة فوار وإجراء انتخابات رئاسية، بسبب عدم قدرة الرئيس على الاستمرار في منصبه بسبب تدهور وضعه الصحي في السنوات الأخيرة.