ستطفأ الأنوار حول العالم في الساعة 20:30 مساء اليوم (السبت) بالتوقيت المحلي لكل دولة، لإحياء الذكرى العاشرة لساعة الأرض، وللفت الانتباه لخطر التغير المناخي. ويحتفي المغرب بالتظاهرة البيئية العالمية “ساعة للأرض2017 ” وذلك بإطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة. وبدأت المبادرة في أستراليا في عام 2007 كبادرة على المستوى الشعبي من الصندوق العالمي للحياة البرية ضد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، التي يتسبب فيها النشاط البشري المرتبطة برفع درجة حرارة الكوكب. وهذا العام سيتضمن الحدث إطفاء الأضواء الكهربائية لمدة ساعة في 7000 مدينة في 172 دولة الساعة 20:30 مساء بالتوقيت المحلي، بهدف التشديد على ضرورة اتخاذ إجراءات بشأن التغير المناخي وتوفير الطاقة. ومن بين المباني الشهيرة والمعالم التي ستشارك في ساعة الأرض في سيدنيبأستراليا دار الأوبرا وجسر الميناء ومتنزه لونا بارك ومبنى مجلس المدينة وبرج تاور آي. ودوليا تشمل القائمة بعض أشهر ناطحات السحاب في العالم والمباني التاريخية، ومنها أطول مبنى في العالم وهو برج خليفة في دبي، وساعة بيغ بن ومقر البرلمان في لندن ومدرج الكولوسيوم في روما والمسجد الأزرق في إسطنبول وبرج إيفل في باريس والكرملين والميدان الأحمر في موسكو والأهرام في مصر. وعلى الرغم من أن المنظمين لساعة الأرض يقولون إنهم لا يحتسبون نتائج التوفير في الطاقة التي تحققها المبادرة فقد كلفوا بإجراء بحث أشار إلى أن ما يصل إلى شخص من بين كل أربعة في أستراليا يشارك في المبادرة. ويقول الصندوق العالمي للحياة البرية إن الفضل يرجع لساعة الأرض في إطلاق مبادرات بيئية أخرى متنوعة، مثل إعلان في عام 2013 عن متنزه بحري في المياه قبالة الأرجنتين تبلغ مساحته 3.4 مليون هكتار، وزرع غابة في أوغندا وحظر المواد البلاستيكية الرخوة في جزيرة جالاباجوس.