: متابعة أخذت صحف جزائرية على محمل الجد نبأ ملفقا نشرته جريدة فرنسية ساخرة، مفاده أن ماري لوبان مرشحة الجبهة الوطنية للرئاسة بفرنسا، ستبني جدارا بين فرنساوالجزائر وعلى الجزائر دفع ثمنه!. ونشرت صحيفة “الحياة” الجزائرية تصريح لوبان على الصفحة الأولى لنسختها الورقية، بحروف بارزة، معتبرة إياه أول تصريح استفزازي من نوعه. من جانبها، تناولت جريدة “الفجر” الخبر الساخر بكل جدية أيضا في مقال عنونته ب”الجزائر وقود لحملة الرئاسات الفرنسية”، معتبرة أن لوبان اختارت التحامل على الجزائر خلال حملتها الانتخابية عن طريق ملف المهاجرين الأجانب، حيث تبنت فكرة ترامب القاضية ببناء جدار على الحدود مع المكسيك، زاعمة أن مكسيك فرنسا هي الجزائر. يذكر أن جريدة “لوغورافي” الفرنسية، التي رأت النور خلال شهر ماي عام 2012، هي جريدة متخصصة في نشر الأخبار الساخرة، كما أن إسمها نفسه عبارة عن تلاعب بحروف جريدة “لوفيغارو” الشهيرة. ونشرت صحيفة “لوغورافي” وهي جريدة أخبار زائفة فرنسية ساخرة، نشرت تصريحات افتراضية مثيرة نسبتها إلى مارين لوبان، المرشحة الرئاسية عن حزب الجبهة الوطنية اليميني المناهض للمهاجرين في فرنسا، قالت فيه إن “الجزائر هي مكسيكنا، وعليها تحمل مسؤوليتها في ذلك”، في إشارة إلى ضرورة التعامل معها كما يتعامل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع جارته الجنوبية المكسيك. وحسب ما نشره موقع legorafi اليوم الإثنين ، فقد طالبت المرشحة الرئاسية اليمينية، في تصريح لها، الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بجمع ما قيمته 9 مليارات و360 مليون يورو (حوالي 10 مليارات دولار) وإرساله إلى فرنسا عبر حوالة بريدية أو عبر البنك!. وزعم الموقع أن الزعيمة اليمينية الفرنسية مارين لوبان أكدت أيضا أن برنامجها الانتخابي يتضمن بناء “جدار” مع الجزائر، ولن تعتمد في ذلك على أموال دافعي الضرائب الفرنسيين. وبهذا الشكل وقعت الصحف الجزائرية في الفخ وصدقت بجدية ما نشره هذا الموقع الفرنسي الساخر من تصريحات تمس الجزائر نسبها، من باب السخرية على ما يبدو، إلى زعيمة اليمين الفرنسي لوبان.