لقي 17 شخصا على الأقل حتفهم إثر العواصف الشديدة التي تجتاح عددا من مناطق الولاياتالمتحدة، منذ الأربعاء الماضي، وفق ما أفادته السلطات. وتشهد العديد من الولاياتالأمريكية ظروفا جوية قاسية، لا سيما خطر حدوث فيضانات شديدة في ممفيس، بولاية تينيسي، وليتل روك في أركنساو، وخطر الأعاصير في لويزيانا، وألاباما، وجورجيا. وفي ولاية كنتاكي، توفي طفل في التاسعة من العمر بعد أن جرفته مياه الفيضانات أثناء توجهه نحو محطة للحافلات. ولقي العديد من الأشخاص حتفهم في جنوب غرب ولاية تينيسي بعد أن اجتاح إعصار قوي بلدة سيلمر. وأكدت خدمات إدارة الطوارئ في أركنساو أول حالة وفاة مرتبطة بالعاصفة في الولاية، حيث تم العثور على طفل يبلغ من العمر خمس سنوات في منزل جنوب غرب ليتل روك. وفي ولاية ميزوري، أفادت السلطات المحلية بأن رجل إطفاء توفي يوم الجمعة إثر حادث سير في "بوفورت"، على بعد حوالي 96 كلم غرب سانت لويس. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت سلطات هذه الولاية أن رجل إطفاء آخر توفي أثناء مساعدته سائق سيارة. وبلغ مجموع عدد الوفيات 10 في تينيسي، وثلاثة في ميزوري، واثنين في كنتاكي، ووفاة واحدة في كل من إنديانا وأركنساو.