انعقدت اليوم السبت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة أشغال الجلسة العامة الثانية من دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الرابع للبرلمان العربي، بمشاركة ممثلين عن البرلمان المغربي. مثل المغرب في أشغال هذا الاجتماع كل من محمد البكوري رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان العربي، وخديجة حجوبي نائبة رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب بالبرلمان العربي، ومحمد لحموش عضو اللجنة السياسية بالبرلمان العربي. وناقشت الجلسة، التي ترأسها محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، على الخصوص مستجدات الأوضاع في مختلف الملفات السياسية والأمنية والاجتماعية والقانونية وحقوق الإنسان في المنطقة العربية. واستعرضت الجلسة العامة تقرير الاجتماع الأول للجنة فلسطين، والذي يأتي في ضوء الاهتمام الخاص الذي يوليه البرلمان العربي تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية الأولى في العالم العربي. كما قدم رؤساء اللجان الدائمة الأربع بالبرلمان العربي تقارير اللجان والتي تهم، لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي، ولجنة الشؤون الاقتصادية والمالية، ولجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان، ولجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب. وشدد محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي في افتتاح الجلسة على أن المرحلة الراهنة تتطلب تكثيف الحضور العربي في التعامل مع الأزمات القائمة في المنطقة العربية، مجددا التأكيد على " أننا لن نتوصل إلى حلول آمنه ونهائية ومستديمة لما نواجهه من أزمات، سوى بأياد عربية خالصة بعيدا عن أية تدخلات خارجية تطمح إلى السيطرة على مقدرات شعبنا العربي أو التدخل في شؤوننا الداخلية". وأكد على دعم البرلمان العربي التام لكافة الجهود العربية التي تقودها جامعة الدول العربية في التعامل مع الأزمات التي تواجه الأمة العربية مشيرا إلى أنه المؤسسة التشريعية العربية لن تتوانى عن بذل أي جهد في دعم تلك الجهود، وستعمل على تسخير كافة أدوات الدبلوماسية البرلمانية لدعم الدور الذي تقوم به جامعة الدول العربية في مجال الدبلوماسية الرسمية. كما تطرق محمد أحمد اليماحي إلى تطورات الأوضاع في المنطقة العربية ولاسيما للوضع في فلسطين وسوريا ولبنان. وتميزت الجلسة العامة بتجديد رئيس البرلمان العربي تهنئته للمغرب بمناسبة الإعلان رسميا عن احتضان المملكة لمنافسات كأس العالم لكرة القدم 2030 إلى جانب اسبانيا والبرتغال. https://www.almaghreb24.com/on5w