عبرت الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، عن تنديدها الشديد للعدوان "الوحشي للحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، والذي يستهدف بصفة خاصة ساكنة غزة المحاصرة، بما ينذر بحرب إبادة جماعية وفصل عنصري لم يسبق له مثيل". وقالت الجمعية في بيان لها، "إن إسرائيل تقوم بالانتقام الجماعي في قطاع غزة المحاصرة منذ أزيد من 17 سنة باقترافها جرائم وحشيه واعتداءات عسكرية على المدنيين العزل، وبقصفها الجوي للأحياء الآهلة بالسكان، وبتدميرها المدارس والمساجد وهدم المباني، حيث خلفت لحد الآن مئات الشهداء من أطفال ونساء وشيوخ وآلاف الجرحى". وأشارت إلى أن "هذه الحكومة الإسرائيلية سمحت بتشكيل منظمات يهودية إرهابية عنصرية تمارس الإرهاب ضد أبناء الشعب الفلسطيني، حيث وفرت لها الحماية عند اقتحامها اليومي المسجد الأقصى في القدس الشريف، وباستفزاز مشاعر الأمة العربية والإسلامية، أمام صمت المنتظم الدولي وهيئة الأممالمتحدة". وثمنت الجمعية "الدور الذي تقوم به رئاسة لجنة القدس ووكالة بيت مال القدس الشريف لحماية المقدسات وتعزيز صمود المقدسيين المرابطين"، مؤكدة "مواصلة دعمها للشعب الفلسطيني الأبي وخاصة في هذه الظروف الصعبة، ومقاومته ضد الاحتلال". وطالبت "الدول العربية في اجتماعها الطارئ بطلب من المملكة المغربية والقيادة الفلسطينية، باتخاذ قرارات سياسية جريئة ومبادرات دبلوماسية نحو المنتظم الدولي للضغط على إسرائيل لإيقاف عدوانها الوحشي على قطاع غزة والضفة الغربية، والمطالبة بضمان حماية الشعب الفلسطيني ومقدراته، وتأمين الحاجيات الضرورية للساكنة للعيش من غذاء وأدوية ووقود". كما وجهت نداء للقوى الوطنية ومكونات المجتمع المدني من منظمات حقوقية ونسائية وشبابية للرفع من مستوى التضامن الشعبي حتى تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة وعلى رأسها قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وحق العودة لكافة اللاجئين وإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين والعرب القابعين في سجون الاحتلال. - Advertisement - رابط المقال: https://www.almaghreb24.com/maroc24/88fs