استُبعد النجم كيليان مبابي، من تشكيلة فريقه باريس سان جيرمان، الذي يخوض مباراته الافتتاحية في الدوري الفرنسي لكرة القدم السبت ضد لوريان على ملعب «بارك دي برانس»، لتتعمق الهوة مع إدارة حامل اللقب المملوك قطرياً. ويرفض هداف مونديال قطر تمديد عقده الذي ينتهي في يونيو 2024، بالتالي يستطيع الانتقال إلى أي ناد في صفقة حرة نهاية الموسم الحالي. لكن سان جيرمان لا يريد التفريط به من دون مقابل، فقرّر مواجهة قائد منتخب فرنسا وخيّره بين تجديد عقده أو الرحيل، علماً بأن وجهته المفضلة تبقى ريال مدريد الإسباني. ويريد الفريق بيع مبابي الآن كي يحصل على مبلغ ضخم، بعدما تعاقد معه مقابل 180 مليون يورو من موناكو عام 2017. وحسب مصدر قريب من المفاوضات، قدّم النادي اقتراحاً بتجديد عقده مع بند «بيع مضمون» في نهاية الموسم، بيد أنه لاقى رفضاً. وفي خضم عملية لي الذرع بين مبابي (24 عاماً) وناديه، وقّع الأخير عقداً مع الجناح الدولي عثمان ديمبيلي من برشلونة الإسباني، ليصبح تاسع لاعب يستقدمه فريق العاصمة هذا الصيف، في محاولة لتعويض رحيل النجم الأرجنتيني المخضرم ليونيل ميسي إلى إنتر ميامي، والشكوك حول بقاء البرازيلي نيمار المصاب راهناً. وقال رئيس النادي المملوك من قطر، ناصر الخليفي، في تصريحات الشهر الماضي: «لا يمكننا السماح لأفضل لاعب في العالم بالمغادرة مجاناً. هذا مستحيل… إذا أراد مبابي البقاء عليه أن يوقّع عقداً جديداً». ولم يُسمح لمبابي بخوض التمارين مع الفريق الأول، وخاض مباراة تحضيرية وحيدة من أصل خمس، كما استُبعد من جولة الفريق الآسيوية في اليابان وكوريا الجنوبية. رغم ذلك، رحّب بديمبيلي، كاتباً على وسائل التواصل الاجتماعي: «مرحباً بك أخي. سعيد لرؤيتك هنا. لقد بدأت المغامرة». - Advertisement -