أعلنت جنوب إفريقيا، واحدة من أعضاء مجموعة "البريكس"، أن المغرب قدم طلباً رسمياً للانضمام إليها، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه الجزائر منذ أشهر للأمر نفسه، طالبة الدعم من روسيا، إلا أنه وفق خبراء سياسيين، الجزائر لا تستوفي الشروط اللازمة للدخول في هذا التكتل، بسبب ناتجها الداخلي الخام مقارنة بدول المنظمة. وأفادت مصادر إعلامية نقلا عن وزيرة الخارجية الجنوب إفريقية، نادليدي باندور، أن المغرب واحد من بين 23 دولة طلبت الانضمام إلى المجموعة الاقتصادية، ويتعلق الأمر أيضا بدول عربية وهي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت ومصر وفلسطين إلى جانب الجزائر. وإلى جانب المغرب والجزائر، قدمت العديد من الدول طلبات للانضمام إلى مجموعة "البريكس"، من بين هذه الدول إيران والأرجنتين وبيلاروسيا وبنغلاديش وكوبا، إلى جانب كازاخستان وإندونيسيا وهندوراس وفيتنام وفنزويلا وتايلاند. وحسب ذات المصادر، هناك أيضاً دول من القارة الإفريقية تسعى للانضمام، مثل نيجيريا والسنغال وإثيوبيا، هذه الدول تهدف من خلال طلبات الانضمام إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي مع مجموعة "البريكس"، وتوسيع دائرة شراكاتها الدولية في إطار هذه المجموعة الناشئة. ويضم هذا التكتل 5 دول تعد صاحبة أسرع نمو اقتصادي في العالم، وهي البرازيلوروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. وكلمة "بريكس" (BRICS) بالإنجليزية عبارة عن اختصار يضم الحروف الأولى لأسماء هذه الدول. - Advertisement - وأصبحت مجموعة بريكس أحد أهم التكتلات الاقتصادية في العالم، نظرا لأرقام النمو التي باتت تحققها دول هذا التكتل مع توالي السنوات، مما جعلها محط اهتمام عديد من الدول الأخرى، التي ما فتئت ترغب في الانضمام إلى التكتل.