احتلت المملكة المغربية مواقع متقدمة في إنتاج نحو 12 معدنًا عالميًا خلال عام 2020، ما يبرز أهمية تطوير ذلك القطاع واستغلاله كونه عامل جذب لشركات صناعة السيارات الكهربائية. وتوضح آخر البيانات المتاحة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي عن عام 2020، أن المغرب احتل المركز الثاني عالميًا في إنتاج معدن الفوسفات، والثالث في إنتاج الباريت. وجاءت البلاد بالترتيب السابع في إنتاج معدن الفلور، والثامن في إنتاج الكوبالت، والخامس عشر في إنتاج معدن الرصاص، وفي المركز السابع عشر في إنتاج الفضة والتاسع عشر عالميًا في إنتاج معدن البنتونيت. وعلى صعيد معادن الزرنيخ والمنغنيز والزنك والنيكل والنحاس خلال عام 2020، جاء المغرب في المراكز 3 و17 و28 و27 و34 على الترتيب في إنتاجها عالميًا. وأغلب تلك المعادن التي تحتل فيها البلاد مواقع متقدمة عالميًا تحتاج إليها صناعة السيارات الكهربائية والبطاريات، ما يبرز مدى أهمية قطاع المعادن، لجذب هذه الشركات العاملة في القطاع. وفي السياق نفسه، احتلت البلاد المرتبة الأولى أفريقيًا والثامن عالميًا في جذب الاستثمار بقطاع المعادن، وفقًا لما نقل المجلس عن مؤشر معهد فرايزر (Fraser). وبحسب المؤشر، سجل المغرب أداءً جيدًا فيما يتعلق بالإدارة والنصوص القانونية وتطبيقها، والقوانين البيئية والمناطق المحمية واتفاقيات الشغل، لتحتل البلاد المركز الثاني عالميًا في السياسات التعدينية والأول أفريقيًا.