خديجة الامين باشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية تحقيقا في "شبهات" سوء السلوك الجنسي والغير اللائق بين دبلوماسيين في مكتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط، وفق ما أفادته وسائل إعلام إسرائيلية. ذات المصادر، أوضحت أن هيئة البث الرسمية الإسرائيلية "كان" قالت إن "الشبهات تشمل استغلال ومضايقة النساء المغربيات وتضارب المصالح واختفاء الهدايا التي تلقتها البعثة". جاء ذلك في برنامج "نصف يوم مع إستي بيريز" الذي يبث على القناة الإسرائيلية ( B)، والذي يشارك فيه دبلوماسيون وسياسيون إسرائيليون كبار. المصادر ذاتها أشارت إلى أن "محور التحقيق هو سلوك رئيس مكتب الاتصال الاسرائيلي لدى الرباط، و الذي كان سفيرا لإسرائيل في مصر، وبسبب الشكوك حول القضايا التي أثيرت، فقد وصل وفد يضم عددا من كبار المسؤولين على عجل الأسبوع المنصرم، بمن فيهم المفتش العام للمكتب، حجاي بيهار ، إلى مكتب الاتصال الاسرائيلي لدى المغرب" وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان ل "كان" إن "القضية معروفة ويتم التعامل معها". وكان وفد من إسرائيل، برئاسة المفتش العام بوزارة الخارجية هاغاي بيهار، قد وصل إلى المغرب وباشر بإجراء تحقيق بمكتب الاتصال للوقوف على الحقيقة. وإلى جانب "شبهات" باتهامات "سوء السلوك الجنسي، تدرس أيضا اختفاء الهدايا التي تلقاها المكتب من شخصيات رفيعة وكذا أسباب نزاع بين رئيس مكتب الاتصال ورئيس الأمن بالسفارة".