سجل الرقم الإستدلالي للأثمان عند الإستهلاك بمدينة الدارالبيضاء، خلال شهر يوليوز 2022، ارتفاعا بنسبة 0,5 في المائة بالمقارنة مع الشهر السابق. وأبرزت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة إخبارية حول الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، أن الرقم الاستدلالي للأثمان بلغ مستوى 111,9 في يوليوز، مقابل 111,3 في يونيو 2022. وأضافت أنه بالمقارنة مع نفس الشهر من السنة السابقة، سجل الرقم الإستدلالي للأثمان عند الإستهلاك ارتفاعا ب 7,3 في المائة خلال شهر يوليوز 2022. وقد نتج هذا الإرتفاع عن تزايد أثمان المواد الغذائية ب 10,5 في المائة وأثمان المواد غير الغذائية ب 5,4 في المائة، وفق المصدر ذاته. يذكر أن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك هو مؤشر يهدف إلى قياس التطور النسبي لأثمان بيع المواد الاستهلاكية بالتقسيط في الزمان والمكان لمختلف المواد المكونة للسلة المرجعية التي تستهلكها الأسر. وتتم عملية تحصيل أثمان المواد الاستهلاكية الغذائية وغير الغذائية بالاتصال المباشر بعينة من نقاط البيع بالتقسيط، وبصفة دورية ومنتظمة حسب المواد عن طريق بحث مستمر على صعيد 18 مدينة بالمملكة وهي الدارالبيضاء، والرباط، وطنجة، ومراكش، ووجدة، وفاس، وأكادير، ومكناس، وبني ملال، والقنيطرة، وتطوان، والرشيدية، وآسفي، والعيون، وكلميم، وسطات، والداخلة والحسيمة.