شارك المغرب في الدورة العادية السابعة والعشرين للجنة الدولية للمحافظة على أسماك التونة بالمحيط الأطلسي (ICCAT). وقال بلاغ لوزارة الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات والتنمية القروية إن المغرب شارك ببعثة مهمة مكونة من ممثلي الإدارة وكذا المهنيين، والتي ترأستها زكية دريوش، الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري. وعلى هامش انتخاب ممثلي اللجنة، انتخبت زكية دريوش كنائبة أولى لرئيس هذه اللجنة بدعم من عدة دول على وجه الخصوص، الاتحاد الأوروبي والدول الأفريقية أعضاء COMHAFAT ، واليابان، إلخ. وتجدر الإشارة إلى أن السيدة زكية دريوش مثلت المغرب، بصفتها النائب الثاني لرئيس ICCAT لمدة أربع سنوات في المكتب المنتهية ولايته. خلال هذا الاجتماع الذي شارك فيه المغرب عن بعد، جددت اللجنة تأكيدها على التوصية 19-02 المتعلقة بوضع خطة متعددة السنوات لتدبير التونة الحمراء في شرق المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، إثر ذلك لم تتغير حصة المغرب مقارنة بسنة 2021، إذ ظلت مستقرة في 3284 طنًا لسنة 2022. ودافع الوفد المغربي بقوة عن حقوق البلدان النامية الساحلية بما في ذلك المغرب، التي يعتبر نشاط صيد التونة الجاحظ فيها محدودا، والذين يرغبون في تطوير مصيدة خاصة بالتونة الجاحظ في المستقبل. أما فيما يتعلق بمخزون سمك أبو سيف الأطلسي، فقد تمكن المغرب من الحصول بالنسبة لسنة 2022، بالإضافة إلى حصته الحالية المقدرة ب 850 طناً على حصة إضافية تقدر ب 195 طناً، محولة من اليابان (150 طناً)، وكذا ترينيداد توباغو (25 طناً)، وتايبيه الصينية (20 طناً). كما تم اعتماد العديد من تدابير المحافظة والتدبير بالنسبة لأسماك القرش، ولا سيما سمك قرش الماكو قصير الزعانف، من خلال تعزيز تدابير المراقبة بخصوص صيده والاحتفاظ به على متن السفن. وقد أبانت مداولات لجنة التطبيق مرة أخرى، أن المغرب قد عمل على تنفيذ جميع تدابير المحافظة والتدبير التي اعتمدتها اللجنة الدولية للمحافظة على أسماك التونة بالمحيط الأطلسي(ICCAT)، لذلك لم يتلقى المغرب أية ملاحظة في هذا الصدد.