للمرة الثانية على التوالي يتم منع الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب من الدخول إلى قبة البرلمان، بسبب رفضها الإدلاء بجواز التلقيح. وبعدما تم منعها لمرتين، عقد الحزب الاشتراكي الموحد ندوة صحفية اليوم الخميس، قالت فيها نبيلة منيب إن الحكومة التي يترأسها عزيز أخنوش، جاءت لتفرض على المواطنين، جواز تلقيح، كبطاقة وطنية جديدة، في ضرب صارخ للقوانين والدستور، مضيفة أن الحكومة استغلت حالة الطوارئ الصحية، بسلطوية لتفرض على المغاربة بطاقة وطنية جديدة. وأضافت أمينة حزب الشمعة "إما نكون أو لا نكون، لن أستقيل من البرلمان"، و "هذا حقي، والمواطنون صوتوا لأمثلهم داخل البرلمان، ولن استقيل أبدا"، مشيرة إلى أنه لا يمكن أن يسير المغرب في ردة حقوقية؛ وزادت: "لا يمكن حتى أن نقارن هذه السنوات الأخيرة بسنوات الرصاص "، ونبهت منيب في حديثها المواطنين قبل أن "يوجهوا الضربة القاضية". وقالت منيب "24 سنة وأنا اترشح للوصول إلى البرلمان، لكن حينما تمكنت منعوني وأنا الوحيدة التي تمثل صوت الحزب والشعب داخل البرلمان". وتابعت منيب قولها ان جميع المغاربة فهموا سبب منعي من ولوج البرلمان، وتساءلوا أن ممثلة للشعب منعوها من الدخول للمؤسسة التشريعية.