وجهت انتقادات كبيرة للبعثة المغربية على مواقع التواصل، بعد المشاركة في عدد من المسابقات في أولمبياد طوكيو 2020، وحصد سلسلة من الإقصاءات في منافسات دورة الألعاب الأولمبية، وعدم التمكن من الصعود إلى منصة التتويج، بينما يراهن المغرب، في المقابل، على ألعاب القوى للظفر بإحدى الميداليات. وتضم البعثة المغربية تضم 48 رياضيا ورياضية في عدد من المسابقات في الأولمبياد، التي ستستمر لغاية الثامن من غشت القادم، ويتنافس فيها الرياضيون المغاربة في 18 مسابقة، إلا أن النتائج التي سجلها المشاركون المغاربة اعتبرت "مخيبة للآمال" بعد سقوط الرياضيين تباعا في مختلف المنافسات والأنواع الرياضية. وفي المقابل، تبقى ألعاب القوى الرهان الأكبر بالنسبة للمغرب، الذي اعتاد التألق في هذه الرياضة خلال الدورات السابقة، للظفر بإحدى الميداليات، حيث يعول على البطل سفيان البقالي للتتويج مجددا بالذهب والذي لم يفز به المغرب منذ تتويج البطل هشام الكروج بميداليتين ذهبيتين في سباق 1500 متر، و5000 متر بأولمبياد أثينا. وسيشارك المغرب في النسخة الحالية للأولمبياد ب15 عداء، منهم 13 في فئة الذكور، و2 في فئة السيدات. فيما تمكن ماثيس سودي من التأهل، اليوم الأربعاء، إلى نصف نهاية سباق المنعرجات لمسابقة قوارب الكاياك، ضمن دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا بطوكيو. وحل ماثيس في المركز السابع خلال الجولة الإقصائية الأولى بتوقيت 93 ث و86 /100، قبل أن ينهي الجولة الثانية في الرتبة ال19 بتوقيت 98 ث و92 /100.