بمبادرة من المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات ، سيقوم السيد سيمون حاييم سكيرا ، الرئيس المؤسس لجمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية والأمين العام لاتحاد اليهود المغاربة في فرنسا بزيارة استطلاعية إلى ورزازات في الفترة الممتدة من 17 إلى 19 يوليوز 2021. هذه الزيارة، التي تندرج ضمن الجهود المبذولة للترويج لوجهة ورزازات وفقًا لبرنامج المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات ، تنسجم تمامًا مع فلسفة وأهداف جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية ورئيسها المؤسس ، السيد سيمون حاييم سكيرا ، سفير السلام والأمل ، الذي يواصل الكثير من الأنشطة والمبادرات من أجل تسليط الضوء على كل جهات المغرب. هذا وبفضل حضوره الدائم على شبكات التواصل الاجتماعي: تويتر ، فيسبوك ، لينكد إن ، سيقدن السيد سيمون حاييم سكيرا لأعضاء شبكاته كل سحر وجهة الحلم "ورزازات" وعلى وجه الخصوص الأماكن المقدسة التي يقوم آلاف اليهود بزيارتها كل عام بمناسبة الاحتفال بالهيلولة. وهكذا بالإضافة إلى زيارة مكان القديس الحاخام يحيى بن باروخ كوهين أزوغ ، بالقرب من قصبة تيفولتوت ، سلف الحاخام الكبير والمبجل دافيد بن باروخ كوهين أزوغ من أرزو (إقليمتارودانت) ، تم التخطيط لزيارة مكان القديس المعروف باسم الحاخام دافيد بن موشيه ، الملقب من قبل يهود المغرب الحاخام ديفيد أو موشيه، عند سفح قرية تيمزريت على بعد 6 كلم من قرية أكويم (70 كم من ورزازات). كما سيزور الوفد الذي ستترأسه السيدة سهام رضا ، رئيسة المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات ، مناطق الجذب السياحي المختلفة في ورزازات من قبيل القصور والقصبات والواحات والمتاحف واستوديوهات تصوير الأفلام وتعاونيات الصناعة التقليدية والمنتجات المجالية. ومن المقرر تنظيم مائدة مستديرة مع مهنيي السياح بالإضافة إلى التوقيع على اتفاقية شراكة وتعاون بين الجمعيتين فضلا عن تنظيم ندوة صحفية. تجدر الإشارة إلى أن المجلس الإقليمي للسياحة في ورزازات جمعية تهدف للمساهمة في تطوير القطاع السياحي ، والعمل على النهوض بمنطقة ورزازات. وتمتلك ورزازات بنية تحتية سياحية مهمة من فنادق فاخرة ، و بيوت ضيافة و مطاعم ، ووكالات الأسفار و النقل سياحي و تأجير سيارات بالإضافة إلى قصر للمؤتمرات ومطار دولي. وبفضل القصبات والقصور ، والواحات الخضراء والمناظر الطبيعية ، أصبحت ورزازات وجهة سياحية مثالية لإقامة هادئة وسخية ومضيافة. كما تعتبر مدينة ورزازات نقطة انطلاق مثالية للعديد من الرحلات والمدارات السياحية باستعمال السيارات ذات الدفع الرباعي ، أو باستعمال الجمال ، أو الدراجات الميكانيكية من نوع الكواد لاكتشاف الجنوب الشرقي المغربي وكنوزه المخفية.