يواصل عبد المجيد تبون، خرجاته الإعلامية المعادية للمغرب، وإظهار موقفه الصريح تجاه الوحدة الترابية للمملكة المغربية، وظهر تبون للمرة الثانية في هذا الشهر، كان الأولى في تصريح أجراه مع مجلة "لوبوان". هذه المرة يظهر تبون في لقاء صحفي عبر شبكة الجزيرة القطرية، في محاولة منظمة منه لمواصلة طريق العداء، وتضليل الشعب الجزائري الذي يعلم أنه رئيس فاقد للشرعية، ويعلم حقيقة الحكم السائد في البلاد التي يسيطر عليها العسكر. يقول تبون فيما يخص الصحراء المغربية أن موقفه ثابث بشأن هذا الملف، ومواصلة دعمه لملف جبهة البوليسارية الإنفصالية، يقول تبون "موقف الجزائر ثابث ولم يتغير من الصحراء ولا نقبل بالأمر الواقع مهما كانت الظروف". وقد أظهر تبون معاكسته للمغرب في محطات كثيرة، ولعل التي أخرجته من جحره تلك الزيارة الممسرحة التي قام بها لبن بطوش بعد أن تم تهريبه من إسبانيا بشكل منظم في منتصف الليل، وأظهر تبون فيها اعتزازه بما قام به بن بطوش وأنه يدعمه ويدعم موقفه كونه مناضل وثوري.