أعلن الديوان الأميري في قطر الإثنين، أن أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، سيرأس وفد بلاده في اجتماع الدورة ال 41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي ستعقد يومه الثلاثاء في محافظة العلا شمال غرب المملكة العربية السعودية. جاء هذا الإعلان، عقب توصل قطر والسعودية لاتفاق بوساطة كويتية في وقت سابق من يوم الإثنين، يقضي بفتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين الدولتين اعتبارا من مساء الثلاثاء. وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وجه دعوة رسمية لأمير قطر لحضور القمة، في ظل توجه خليجي لإنهاء الخلافات والعمل على تعزيز الوحدة الخليجية وسط تحديات أمنية ومتغيرات جيوسياسية دولية ووضع صحي مقلق يحتاج إلى توحيد الجهود لتجاوز الأزمة الصحية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا وتداعياته الاقتصادية. وكانت آخر قمة خليجية شارك فيها أمير قطر هي القمة ال38 التي استضافتها الكويت في 5 دجنبر 2017، بينما غاب عن القمتين المواليتين اللتين انعقدتا بالسعودية عامي 2018 و2019. ومن المرتقب أن تشهد قمة العلا توقيع اتفاق ينهي أزمة خليجية امتدت لأكثر من ثلاث سنوات، بفضل وساطة قادتها الكويت وسلطنة عمان بدعم أمريكي. عن أهمية و رهانات القمة الخليجية نستمع لتحليل الدكتور عبد الخالق عبد الله ، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات ، بأبو ظبي ، تحدث ليوسف النعماني.