ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، بحالة من الغضب على إساءة الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون للإسلام، مطلقين عبارات تدين باريس وتطالب بمقاطعة المنتجات الفرنسية. وانتشرت عدة وسوم عبر فيها المغاربة عن غضبهم من تصريحات الرئيس الفرنسي، كان أبرزها "#مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه" و "#إلا_رسول_الله" و"#فرنسا" و"#ماكرون_يسيء_للنبي". واستفزت فرنسا مشاعر الملايين المسلمين بعدما قامت بإظهار الصور الكاريكاتورية المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم على واجهة المباني، وقامت السلطات الأمنية بحراسة تلك المباني في مشهد مستفز لمشاعر المسلمين بشكل بالغ وصريح على العداء. وكان ماكرون قال خلال مراسم تأبين المعلم الذي قتل مؤخراً بعد عرضه صوراً مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، صاموئيل باتي، الأربعاء (21 أكتوبر 2020): إن "الإسلام يعيش اليوم أزمة في كل مكان بالعالم"، مضيفاً أن على فرنسا التصدي لما وصفها ب"الانعزالية الإسلامية الساعية إلى إقامة نظام مواز وإنكار الجمهورية الفرنسية". وشدد الرئيس الفرنسي في كلمة مقتضبة على دور المدرس وشخصيته وخصاله، قائلاً إن صاموئيل باتي قتل "لأنه كان يجسد الجمهورية"، وإنه "بات (اليوم) وجه الجمهورية". وأكد ماكرون أن فرنسا لن تتخلى "عن نشر الرسومات الساخرة"، ولن تخضع للتهديدات، في إشارة إلى الرسومات المسيئة للإسلام.