تلاسن وتبادل للاتهامات وصراخ. كان ذلك بعض ما ميز المناظرة التلفزيونية الأولى بين ترامب وبايدن. المفأجاة كانت استخدام بايدن لعبارة "إن شاء الله" بعربية مكسرة للرد على ترامب. وسائل التواصل الاجتماعي ضجت بالعبارة وسياقها. وشهدت المناظرة التلفزيونية الأولى بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه جو بايدن الثلاثاء (29 سبتمبر 2020) تراشقات لفظية وتشنجات وتهكم واستهزاء أيضاً. ترامب وعد بنشر الكشف الضريبي الخاص به، فما كان من بايدن إلا أن سأله: « متى إن شاء الله؟ »، مستخدماً لغة عربيبة مكسرة. وقد كانت صحيفة نيويورك تايمز قد نشرت تقريرا زعمت فيه بأن ترامب لم يدفع الضرائب على الدخل خلال 15 سنة، وقالت إنه في عام 2016 دفع فقط 750 دولار، لكن الرئيس الأمريكي نفى ذلك. معلق آخر، علق بأنه يشك بأن بايدن « من ربعنا (جماعتنا) ». متابعة أخرى أشارت في تغريدتها إلى استخدام العرب العبارة للمماطلة و »التسويف »: أحد المعلقين وضع اللوم على بعض المسلمين والعرب أنفسهم من وراء الدلالة التهكمية التي لحقت بالعبارة: أحد الحسابات باللغة الإنكليزية أطلق على بايدن وصف »الإمام »: وقبل المناظرة كان دونالد ترامب كثيراً ما يسخر من منافسه الديموقراطي جو بايدن ويصفه ب »جو الناعس » لكن الرئيس الأمريكي فوجئ في مناظرة الثلاثاء بهجوم عنيف من مرشح تمكن من التحكم بخصم ساخط ساع لولاية ثانية. واستخدم بايدن في وصف ترامب ألفاظاً مثل « مهرج » و »كاذب » و »أحمق » و »عنصري » و »دمية بوتين ». وأظهرت هجماته المحسوبة، حتى عندما حاول عدم الدخول في تلاسن، بأن المرشح الديموقراطي لن يتهاون في معركة لفظية لم ير الناخبون مثيلاً لها على منصة المناظرات. وعندما واصل ترامب مقاطعة كلام خصمه صاح بايدن قائلاً « هلا تخرس يا رجل ».