في افتتاح أعمال مؤتمر الحزب الديمقراطي الأمريكي، انتقدت السيدة الأولى السابقة للبلاد، ميشيل أوباما، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدة على أنه "الرئيس الخطأ" للبلاد، داعية لانتخاب منافسه جو بايدن في انتخابات الرئاسة. وجهت السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة، ميشيل أوباما، انتقادات إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرة أنه رئيس غير كفء يُظهر « افتقاراً تاماً للتعاطف »، وداعية لانتخاب جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من نوفمبر. وقالت ميشيل في رسالة مسجلة بالفيديو لمؤتمر الحزب الديمقراطي ليل الاثنين (17 غشت): « عندما ننظر إلى هذا البيت الأبيض من أجل التماس بعض القيادة أو العزاء أو أي مظهر من مظاهر الثبات، فإن ما نحصل عليه هو الفوضى والانقسام والافتقار التام والمطلق للتعاطف »، مشيرة إلى أن ترامب كان لديه وقت كافٍ لإثبات أنه على مستوى مهمته (كرئيس) لكنه « كان مرتبكاً فيها بشكل واضح » على حد تعبيرها. وأضافت: « دونالد ترامب هو الرئيس الخطأ لبلادنا ». وتابعت: « إذا كان لدينا أي أمل في إنهاء هذه الفوضى، فعلينا التصويت لجو بايدن لأن حياتنا تعتمد على ذلك ». كما أكدت أوباما أنه يتعين على البلاد إبداء التعاطف، حيث أعربت عن تعاطفها مع الأشخاص الذين يعانون من جائحة فيروس كورونا والتداعيات الاقتصادية. وانطلقت أعمال المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، عبر الإنترنت، ليل الاثنين/الثلاثاء، حيث يشير الحزب الأمريكي المنتمي ليسار الوسط إلى أنه يرغب في استخدام الحدث الذي يستمر لمدة أربعة أيام في التركيز على خططه ذات الصلة بالتعامل مع جائحة فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية والانقسامات العرقية. وخلال الحدث، سيحاول الحزب التركيز على رسالة الوحدة الوطنية، فيما يعطي الأولوية أثناء الليلة الأولى على تسليط الضوء على الجمهوريين الذين أعلنوا تأييدهم لجو بايدن. وفي المؤتمر، حذر السيناتور اليساري، بيرني ساندرز، من أن ترامب « يقودنا إلى مسار الاستبداد »، وأضاف: « إذا تم إعادة انتخاب ترامب، سيتبدد كل التقدم الذي حققناه ». وتابع ساندرز، المرشح السابق للانتخابات: « الرئيس (ترامب) ليس تهديداً فحسب لهذه الديمقراطية، لكنه من خلال رفض العلم، فإنه يعرض أرواحنا وصحتنا للخطر »، منتقدا تعامل البيت الأبيض مع جائحة فيروس كورونا.