علم "المغرب 24" من مصدر مطلع ، أن السلطات المحلية بطنجة، قررت قبل قليل، توسيع فرض اجراءات الحجر الصحي على كامل طنجة، وليس بعض الأحياء فقط. وأوضح المصدر ذاته ، أن السلطات ستطبق اجراءات الحجر الصحي على كافة أحياء المدينة ، ابتداءً من يوم الإثنين 13 يوليوز الجاري، حيث سيتوجب على المواطنين البقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة. وأوضح مصدرنا ، أن جميع المحلات التجارية من مطاعم ومقاهي ودكاكين سيبدأون ابتداء من يوم الغد في إغلاق أبوابهم ابتداء من الثامنة ليلا. يذكر ، أن وزارة الداخلية قررت تشديد القيود الاحترازية والإجراءات الوقائية وإغلاق المنافذ المؤدية للمناطق المستهدفة بمدينة طنجة، "ابتداء من يوم الأحد 12 يوليوز 2020 عند منتصف الليل، مع تشديد المراقبة من أجل عدم مغادرة الأشخاص المتواجدين بها لمحلات سكناهم إلا للضرورة القصوى مع اتخاذ الاحتياطات الوقائية والاحترازية الضرورية من تباعد جسدي وقواعد النظافة العامة وإلزامية ارتداء الكمامات الواقية وتحميل تطبيق "وقايتنا. ويأتي هذا القرار وفق بلاغ للوزارة "في إطار المجهودات المتواصلة لتطويق رقعة انتشار وباء كورونا المستجد كوفيد 19′′ والحد من انعكاساته السلبية، وبالنظر لما تستدعيه الضرورة الصحية بعد أن تم تسجيل ظهور بؤر وبائية جديدة بمجموعة من أحياء مدينة طنجة". كما أصبح إلزاميا وفق البلاغ اشتراط مغادرة مقرات السكن باستصدار رخصة للتنقل الاستثنائي مسلمة من طرف رجال وأعوان السلطة، مع إغلاق الحمامات والقاعات والملاعب الرياضية، وكذا الأسواق والمراكز والمجمعات والمحلات التجارية والمقاهي والفضاءات العمومية (منتزهات، حدائق، أماكن عامة...) على الساعة الثامنة مساء. ولفت البلاغ الانتباه إلى أنه سيتم الإبقاء على إلزامية التوفر على رخصة استثنائية مسلمة من طرف السلطات المحلية من أجل التنقل خارج مدينة طنجة، "كما سيتم الإبقاء على جميع القيود الأخرى التي تم إقرارها من خلال حالة الطوارئ الصحية (منع التجمعات الاجتماعات، الأفراح، حفلات الزواج، الجنائز...)". ويبقى تخفيف هذه التدابير، يضيف البلاغ "مرتبطا بتطور الوضعية الوبائية بهذه المدينة، وتحقيق نتائج ملموسة في تطويق هذه البؤر، وتراجع عدد المصابين، بما يمكن من الحد من انتشار هذا الوباء".