كشف فريق من الأطباء في سنغافورة نتائج دراسة أجراها عن أعراض جديدة يسببها فيروس كورونا المستجد غير الأعراض الشهيرة التي تحدثت عنها الهيئات الطبية العالمية من قبل. ونشرت مجلة The Lancet الطبية التي تعد من أقدم وأشهر المجلات الدورية الطبية في العالم، نتائج تلك الدراسة التي كشفت عن تشخيص حمى الضنك لدى بعض المصابين بفيروس كورونا، حيث ترتفع درجة حرارتهم ويشكون من طفح جلدي وحكة، دون أن تبدو عليهم أعراض الإصابة بالفيروس المعروفة، مثل الزكام، والسعال الرطب، وألم الحنجرة. وذكرت الدراسة أن استخدام دواء حمى الضنك، مع هذه الحالات لم يساعد المصابين، الذين تأكد في وقت لاحق من صعوبة في التنفس، وعند عرضهم على الاختبار مرة أخرى تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا. ومن جهة أخرى يبدو أن فيروس كورونا يحاول المراوغة في وجه الإجراءات العالمية لمكافحته، ويتخفى حتى يتغول، حيث وجد علماء صينيون تغيرات في أعراض الإصابة بين أول من أصيبوا بالمرض في بداية تفشيه والآن. وبحسب نتائج دراسة نشرت على بوابة Social Science Research Network، فإن مرض المصابين حديثا لا يظهر بشكل واضح. وفي التفاصيل، فحص المتخصصون 89 مريضا في ووهان، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين. في البداية كان هناك 31 شخصًا أصيبوا بالعدوى من 16 يناير/كانون الثاني إلى 22 يناير. في المجموعة الثانية: تم إدخال 58 شخصًا إلى المستشفى بأعراض كورونا من 23 إلى 29 يناير. وأسفرت النتائج عن أن أعراض المرض لدى المجموعة الأولى من المرضى ظهرت على النحو التالي: ارتفاع درجة الحرارة، وآلام في العضلات، وضعف، والبلغم، وانخفاض عدد الخلايا الليمفاوية، في حين ظهرت نفس الأعراض في المجموعة الثانية، لكنها كانت ضعيفة أو غير موجودة. بينما ظهرت أعراض مثل السعال والإسهال والغثيان وثقل في الصدر لدى جميع المرضى.