لا حديث اليوم في المغرب ، بين نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي مند أيام إلا على الفيديو الذي يظهر وحشا آدميا وهو يمارس سادتيه على إمرأة لا حول لها ولا قوة ، والجزاء الذي يجب أن يناله هذا المجرم المدعو حميد، الذي تفنن في تعذيب حنان بعد تجريدها من كل ملابسها، وهتك عرضها واغتصابها بقنينات زجاجية من الفرج والذبر. مطلب الإعدام عاد للواجهة وبقوة، حيت أجمع الكل على ضرورة تطبيق هذه العقوبة في حق الوحش الذي لم يرحم امرأة ضعيفة عاجزة لا حول لها ولا قوة، ولم تؤثر فيه آهاتها وتوسلاتها ، واستمر في إدخال قنينة زجاجية في ذبرها قبل أن يقدم على إدخال أخرى، من الحجم الكبير، في فرجها. المسكينة المسماة قيد حياتها حنان، ذات ال27 ربيعا، لقيت حتفها يومين بعد ليلة الجحيم التي عاشتها، حيت لم ينفع نقلها للمستشفى من زقاق رماها فيه المجرم الوحش بعدما تفنن في تعذيبها وتعريضها لضرب مبرح بواسطة مطرقة على رأسها. بعض ساكنة المدينة القديمة بالرباط، مكان ارتكاب الجريمة، أكدوا على أن الوحش الأدمي ابن حي الملاح بذات المدينة، من أصحاب السوابق المتنوعة وسبق له أن قضى عدد من العقوبات الحبسية، وأنه كان على علاقة جنسية بالضحية، حيت كان يتاجر في لحمها، وكان يجبرها على عرض جسدها للباحثين عن المتعة الجنسية بشوارع أكدال الرباط، فيما يتقاض هو مقابلا لذلك. المصادر ذاتها أشارت إلى أن الوحش الأدمي بعد مغادرته السجن مؤخرا إثر قضائه عقوبة حبسية، وجد حنان اختارت لنفسها طريقا أخرى وارتبطت بشخص كانت تأمل في تشكيل أسرة معه، وهو ما أثار حفيظته وثارت ثائرته وقرر الانتقام من حنان، فنصب لها كمينا واستدرجها لوكر يقطن فيه، وقرر تنفيذ حكم الإعدام البطيء البشع في حقها بلا رحمة ولا شفقة.