شلل تام عرفته حركة القطارات صباح يومه الجمعة، بعدما احتل مواطنون السكة الحديدية في محطات الصخيراتوبوزنيقةوالقنيطرة، بسبب التأخر الذي وصل إلى ساعة ونصف قبل أن يصل إلى أكثر من ساعتين، وهو ما زاد من غضب وامتعاض المسافرين من الارتباك والتخبط الذي أصبح طاغيا على مواعيد القطارات مباشرة بعد حادثة “قطار بوقنادل” رغم إخلاء السكة من ركام القطار. ووصل الأمر إلى تدخل الشرطة في محطة بوزنيقة لإقناع المسافرين بالخروج من أمام قطار قادم من الدارالبيضاء، فيما تمت الاستعانة برجال الدرك الملكي على مستوى محطة الصخيرات، فيما نزل المسافرون في محطة القنيطرة إلى السكة احتجاجا. المسافرون احتجوا إلى جانب التأخرات المتكررة على تعامل الإدارة معهم، حيث لم يستسيغوا طريقة التواصل والاستهتار بهم دون مراعاة لالتزاماتهم. الشلل الذي أصاب سكك “لخليع”، وزاد من جحيمها، بلغ ذروته منذ مساء أمس الخميس، إذ تدخل الأمن في محطة الدارالبيضاء الميناء لاحتواء غضب المواطنين الذين شلوا حركة عدد من القطارات احتجاجا على تأخر عدد من الرحلات، فيما أقدم زبناء المكتب الوطني للسكك الحديدية على شل حركة عدد من القطارات بالاحتجاج في محطة البيضاء المسافرين، بعدما تأخر بعضها في الوصول وكذا في الانطلاق من المحطة المذكورة لأزيد من ساعة.