انعقد جمعا عاما بدار الشباب ابن سينا يوم الجمعة 25 فبراير 2011 جمعا عاما من اجل تجديد مكتب الجمعية بأمر من المحكمة ابتداء من الساعة الخامسة مساءا حيث حضر عدد مهم من أعضاء المكتب المؤسس وآخرون وبعض المنخرطين، وبعد مناقشات مستفيضة وصراعات نابية بين أعضاء المكتب المؤسس كادت تصل إلى الضرب والجرح لولا حكمة البعض من الحاضرين وفك النزاع بينهم وتهدئتهم ومتابعة النقاش الذي أسفر على انتخاب السيد شكراد شكيب رئيسا للجمعية بالإجماع وكان سبب النقاش هو عدم توصل السيد بوعنيني يحي وجمال لهمام والبوزيدي بالاستدعاء للحضور للجمع العام. لكن السيد الرئيس شكراد شكيب صرح للجريدة انه قد استدعاهم عن طريق البريد المضمون وسلم للجريدة نسخة من شهادة تسليم الرسائل للمعنيين بالأمر. وأخيرا تم التصالح والتصافح بين الإخوان الدين كانوا قد تخاصموا فيما بينهم ، وعادت الأمور والمياه إلى مجاريها، فهنيئا للمكتب الجديد بعد هذه الديمقراطية التي خيمت على الجمع العام. وفي الأخير ونحن متواجدين بالجمع العام استنتجنا أن سبب النزاع كان حزبي أكثر ماهو جمعوي حيث ذكرت كلمة حوات والأحرار...وكذلك كلمة الرشوة ...بيع الخمور...والبلدية أثناء تبادل التهم.