أول فوز أحرزعليه فريق المولودية الوجدة بعد سلسلة من النتائج السلبية حتمت على الفريق التراجع عن المقدمة جاء على حساب هلال الناظور المكتوي هو الأخر بنار ذيل الترتيب والمشاكل التي يتخبط فيها النادي دون أي تدخل لأي طرف لإنقاد ما يمكن إنقاده خصوصا والمكتب المسير يلوح بالإستقالة فيما الفريق منهزم نفسيا ينتظر الوعود التي قد تأتي أو لا تأتي . المقابلة التي إنتهت بتفوق مولودية وجدة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد إتسمت بالحيطة والحذر بين الطرفين نظرا للطابع الشبه محلي ، حيث حضر جمهور غفير من مدينة الناظور لدعم الفريق نفسيا قصد تخطي المرحلة الحرجة التي يعيشها النادي إلا أنه سقط في الأسوأ حين سجل الهدف الثاني ليصب غضبه على المدرب عبد الصمد بنور هذا الأخير صرح للجريدة مباشرة بعد نهاية المقابلة أنه على إستعداد لمغادرة فريق هلال الناظور إذا كان المكتب المسير والجمهور غير راضي على النتائج وزاد قائلا أن الفريق يعاني من عدم وجود ملعب بمدينة الناظور وهو الأن يتدرب بمناطق لا تتوفر فيها ظروف التداريب بعد إغلاق الملعب البلدي الذي ترى الجامعة أنه لا يصلح لأجراء المقابلات هذا وقد صرحت للجريدة مصادر مقربة أن عامل الإقليم قام مؤخرا بإستقبال أعضاء المكتب المسير وطمأنهم بالتدخل قصد إعادة هيكلة الملعب البلدي وفي أقرب الآجال . رجوعا لأجواء المقابلة التي أدارها الحكم مصطفى عريش بمساعدة كل من خالد الشعيبي ومحمد الشناني من عصبة الدارالبيضاء الكبرى فقد عرفت سيطرة مطلقة لفريق المولودية الوجدية حيث تألق كل من الحارس بوخريص والمختار وادراكو وجلال الدين بشير فالثنائي الأخير خلق جو من الرعب وسط مدافعي الهلال لولا التسرع ونهج الزوار لخطة دفاعية خلال الشوط الثاني فيما تجمد الدم في عروق اللاعب عماد السطيري الذي لم ينجح في التأقلم والدخول في المبارة . في المقابل كان رد الزوار شرسا خصوصا من طرف نور الدين هرواش مسجل الهدف وعمر البردعي وعادل فارس . على العموم إستمتع الجمهور الحاضر بمقابلة جيدة عرفت تنافسية رياضية قد يكون نفس الشيء في المقابلة المقبلة التي ستجمع فريق المولودية الوجدية بفريق شباب هوارة الأحد المقبل .