بدعوة من عمال أبار لاديك الحرة ،حل بمدينة تويسيت رفقة بعض أعضاء الحزب الاشتراكي الموحد يوم الخميس 21 أكتوبر 2010 بإحدى مقاهي المدينة ، الراشدي المختار النائب البرلماني لدائرة اقليم جرادة، حيث تجمهرت شريحة واسعة من ساكنة المدينة، هذه المدينة التي كانت في الأمس القريب ملاذا للعيش الكريم تحولت بعد إغلاق المنجم( المورد الاقتصادي الوحيد)، إلى منطقة لا مكان فيها لا لبشر ولا لحجر ولا لشجر في غياب بديل اقتصادي يضمن لقمة عيش لحناجر تعالت أصواتها من جراء الإقصاء والتهميش الدي طالها . وبعد كلمة الترحيب بالحضور الكريم والتي عبر من خلالها النائب البرلماني عن تلبيته للدعوة رغم انشغالاته البرلمانية، فتح باب النقاش لتنفجر حناجر المتضررين حسب تصريحاتهم النارية الموجهة مباشرة إلى السلطات المحلية، رجال الآمن، ورجال الدرك والمجلس البلدي، هؤلاء شددوا الحصار عليهم بمنعهم من استغلال بقايا المعدن المتخلى عنه واقتياد الناقلات من نوع 207 إلى مستودع البلدية وحجزوا أدوات التنقيب التقليدية بدعوى أنهم لايتوفرون على رخصة وهناك تعليمات صارمة قي هذا الشأن ومن باب الأمانة والحياد ندرج تصريحات هذه الشريحة من المتضررين كما جاءت على ألسنتهم: -- أنا بغيت نخدم على راسي ومخلونيش--- أنا عندي طوبيس سرجيت فيه طون ديال لمعدن باش يديه ولدي لبوبكر ضرب عليه شهر ديال لحبس -- هذا غير وسخ ليخلاتو الشركة بيه راحن عايشين منغيرو مكين بش نعيشو –اسيدي غير يخلون نخدمو فهاد لوسخ ونبيعو لهاد السيد لعندو الرخصة معناش مشكل -- أنا معنديش الضو فدار معتديش باش نخلص غصني تخدم بش نعيش أنا ولادي --- معانا راهم البياعا غير نتم تمشيو وهم يستدعيونا -- شيمرا يخلونا حتى نجمعوه ويجيو يديوه نهار اللول يحبسونا بل منتعدبو بطل-- درنا عرائض وكتبنا رسائل للسيد العامل ومكين والو-الحن معناش لحق بش نستغل حفر الآبار يغص المسؤولين يوقف حتئ ليعندهم رخص البحث وفي نهاية اللقاء توعد النائب البرلماني برفع هده المعاناة إلى السلطات الآقليمية والوطنية وداخل قبة البرلمان وعلى أن تبقى هذه اللقاءات المفتوحة متواصلة بهدف التعاون والعمل المشترك من أجل إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل العالقة.